النقاط الرئيسية
- سكوت موريسون يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الكشف عن قيامه بتنصيب نفسه سرا فى العديد من الوزارات الحكومية خلال فترة رئاسته للوزراء
- سر موريسون صمته يوم الثلاثاء عندما صرّح لراديو 2GB في سيدني بأنه اتخذ تلك الإجراءات كضمانة للاستجابة لوباء كورونا
- قال ألبانيزي لشبكة ABC: "تقويض النظام البرلماني وتقاليدنا الديمقراطية بشأن المساءلة أمر لا يحتمل المزاح"
تصدر سكوت موريسون مواقع التواصل الاجتماعي بعد الجدل الذي أثاره الكشف عن قيامه بتنصيب نفسه سرا فى العديد من الوزارات الحكومية خلال فترة رئاسته للوزراء.
ويبدو أن موريسون تولى بالشراكة مع وزرائه الأصيلين حقائب
كسر موريسون صمته يوم الثلاثاء عندما صرّح لراديو 2GB في سيدني بأنه اتخذ تلك الإجراءات كضمانة للاستجابة لوباء كورونا. واعترف بأنه كان من الخطأ عدم إبلاغ وزير المالية السابق ماتياس كورمان بأنه قام بتعيين نفسه وزيراً لحقيبته.
ووصف رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي تلك الأخبار بأنها «هدم غير عادي وغير مسبوق لديمقراطيتنا من قبل حكومة موريسون السابقة».
أضاف ألبانيزي، «كانت هذه ممارسة للمهام الحكومية عن طريق الخداع من حكومة تعمل في الخفاء».
ولكن مع توالي فصول هذه "الفضيحة" السياسية والتساؤلات حول شرعية تلك القرارات, تفاعل الأستراليون مع القصة على طريقتهم الخاصة: الميمز.
سكوت موريسون: [أدخل مهنة هنا]
أول ما تبادر لأذهان الجمهور تعيين موريسون في وظائف مختلفة، مستفيدين من صوره أثناء حملته الانتخابية. من مصفّف شعر إلى عامل يدوي وطباخ، ظهر موريسون بأشكال وألوان لا تخطر على بال.
غريس تايم، شخصية العام الأسترالية لسنة 2021، والتي تجاهلت موريسون عمداً خلال اجتماع بينهما في كانون الثاني/يناير، دخلت على خط التعليقات عبر تغريدة جاء فيها: «كما تشاهدون، كان علينا منعه من أداء اليمين الدستورية كشخصية العام الأسترالية لسنة 2022».
وكانت تايم تحضر حفل شاي أقيم صباحاً في مقر إقامة رئيس الوزراء في كانبرا للمتأهلين للتصفيات النهائية لجائزة هذا العام.
آخرون على مواقع التواصل اختاروا لحظة أخرى شهيرة في حياة رئيس الوزراء السابق، حين قام موريسون بتصوير نفسه وهو يقوم بإعداد وجبة الدجاج بالكاري، وتلقى يومها سيلاً من التعليقات الساخرة لطريقته في الطهي.
واعتبر المتايعون أن الحقائب الوزراية المتعددة التي استلمها موريسون تقدم تفسيراً منطقياً لعدم قدرته على طهي الدجاج كما يجب.
حتى ألبانيزي، الذي يسعى للحصول على المشورة القانونية بشأن قرارات موريسون التي وصفها بـ «غير المقبولة» و «الغريبة»، وجد بعض الوقت ليطلق دعابة عن الموضوع خلال مؤتمر صحفي.
قال ألبانيزي للصحفيين يوم الإثنين، «ربما يفسر هذا سبب عدم طلبنا لقاحات كافية».
«ربما كان وزير الصحة يعتقد أن رئيس الوزراء قد طلبها لأنه كان أيضاً وزيراً للصحة».
وحاول موريسون ركوب الموجة يوم الخميس حين قام بنشر صور معدلة بالفوتوشوب لنفسه في مجموعات مختلفة، مما دفع بألبانيزي للتعبير عن استيائه من تصرفات سلفه.
وقال ألبانيزي لشبكة ABC: "تقويض النظام البرلماني وتقاليدنا الديمقراطية بشأن المساءلة أمر لا يحتمل المزاح".
السياسيون الأستراليون أدلوا بدلوهم أيضاً في الحملة الساخرة حيث قام نيك ماكيم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر في تسمانيا، بنشر فيديو على منصة تيك توك عن سكوت موريسون وحقائبه الوزراية التي لا تحصى.
ويظهر ماكيم في الفيديو متقمصاً شخصية موريسون في اجتماع لمجلس الوزراء وهو يلقي التحية على نفسه مراراً وتكراراً.
كما انضمت إلى قائمة التعليقات النائبة المستقلة مونيك ريان، التي هزمت وزير الخزانة السابق جوش فرايدنبرغ في مقعد كويونغ.
قالت ريان، «لقد فحصت جميع الخزائن في مكتب الناخبين بحثاً عن أعضاء احتياطيين عن مقعد كويونغ. يبدو شيء على ما يرام حتى الآن».
كذلك تم تعديل هذه الصورة لمجلس الوزراء في سياق التعليقات الفكاهية على خطوة موريسون.
وغرد الممثل الكوميدي الأسترالي دان إيليتش بأنه يأمل في ألا يحضر رئيس الوزراء السابق قمة الوظائف القادمة.
وتجمع قمة الوظائف والمهارات التى من المقرر ان تُعقد على مدى يومين فى أيلول/سبتمبر أعضاء من الحكومة والنقابات والشركات والمجتمع المدني.
ورداً على تغريدة إيليتش، قال أحد مستخدمي تويتر إنه يمكن أن يكون هناك بعض التوفير في تكلفة الوجبات الخفيفة، لأن موريسون على حد قوله "أربعة في واحد". وكان ذلك قبل الكشف عن أن موريسون تولى حقيبة وزارية خامسة.
«سوف توفرون في تكلفة الكعك والقهوة لأنه سيأخذ مكان 4 من الأعضاء».
