أصدر رئيس الوزراء سكوت موريسون بيانا اليوم الإثنين يؤكد ترتيبات وبدء عودة الطلاب الدوليين وحاملي التأشيرات بدون حجر صحي اعتبارا من 1 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
الجدير بالذكر أنه قد مر حوالي عامين منذ أن تمكن الوافدون من الخارج من القدوم إلى أستراليا دون الحاجة للحجر الصحي، بعد إغلاق الحدود الدولية بسبب كوفيد-19.
النقاط الرئيسية
- رئيس الوزراء يعلن عن فتح باب الهجرة وعودة الطلاب الدوليين إلى أستراليا
- بدء فقاعة السفر مع سنغافورة مساء الأمس
- برنامج الجرعات المعززة من اللقاح سيلعب دورا مهما في عودة السفر الدولي
وقال وزير الخزانة جوش فرايدنبرج إن السماح لمزيد من الناس بالعودة إلى أستراليا من الخارج هو الخطوة الطبيعية التالية.
وأضاف في تصريحات صحفية لشبكة سكاي نيوز "نريد أن نسمح للمهاجرين المهرة بالقدوم إلى أستراليا و أيضا الطلاب الدوليين عاجلاً وليس آجلاً".
"الطلاب الأجانب يشكّلون حوالي 40 مليار دولار من اقتصادنا، ونحن نعلم أن هناك نقصًا في القوى العاملة هناك ويمكن للعمال المهرة أن يلعبوا دورًا رئيسيًا في سد هذه الفجوة".
يأتي ذلك بعدما استقبلت أستراليا السياح القادمين من سنغافورة يوم الأحد، في أعقاب بدء فقاعة سفر خالية من الحجر الصحي بين البلدين.
وفي حين أن الحدود الدولية لأستراليا كانت مفتوحة منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، لم يتمكن سوى المواطنون الذين تم تطعيمهم بالكامل والمقيمون الدائمون وعائلاتهم من السفر إلى البلاد دون حجر صحي.
وقال فرايدنبرج إن برنامج الجرعات المعززة الأسترالي سيكون بالغ الأهمية في الأشهر المقبلة، بعد تفشي فيروس كورونا في أوروبا وإعادة فرض القيود مرة أخرى.
وقال لشبكة Seven الإخبارية يوم الإثنين: "نريد أن نتطلع إلى الأمام وليس إلى الوراء، والنظر إلى الوراء يعني التركيز على عمليات الإغلاق في الماضي".
"لقد تمكنا من تأمين اللقاح لذلك يجب أن تسعى كافة فئات المجتمع للحصول على الجرعة المعززة عندما تكون مؤهلة لذلك، لكنني أعتقد أنه يمكننا التعايش بأمان مع الفيروس".
وقال سايمون برمنغهام وزير المالية إن قرار إعادة فتح أستراليا للطلاب والمهاجرين كان مدعوماً بمعدل التطعيم المرتفع في البلاد.
وقال لراديو ABC: "لقد تلقى 91 % من إجمالي السكان جرعتهم الأولى من التطعيم، وهذا يعني أننا بحاجة لإحراز المزيد من التقدم خلال المراحل المختلفة".
"بفتح حدودنا الدولية أمام المواطنين الذين تم تطعيمهم بالكامل والمقيمين الدائمين وعائلاتهم، نتطلع الآن إلى المراحل التالية من ذلك".
يأتي ذلك بعد تحذير أستراليا من أن بطء طرح اللقاح بين جيرانها في المحيط الهادئ يهدد انتعاشها الاقتصادي في مرحلة ما بعد الوباء.