سيتم فرض حد على السفر يبلغ 25 كيلومتراً لسكان ملبورن لمنعهم من السفر إلى أقاليم فيكتوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة.
النقاط الرئيسية
- رفع الإغلاق في ملبورن اعتباراً من ليلة الخميس 10 حزيران/يونيو
- الحياة ستعود إلى طبيعتها مع بقاء بعض القيود المرتبطة بالسلامة
- كوينزلاند تسجل إصابة جديدة بفيروس كورونا لامرأة قادمة من فيكتوريا
لم تعد الأسباب الخمسة لمغادرة المنزل سارية المفعول في ملبورن الكبرى. وسيتم تحديد الحد الأقصى للتجمعات العامة في الهواء الطلق بـ 10 أشخاص، على أن يظل الحظر المفروض على التجمعات في المنازل قائماً.
كذلك سيتم إعادة فتح المقاهي والمطاعم مع فرض حدود صارمة على الطاقة الاستيعابية. وستكون الأقنعة إلزامية في الداخل، لكن لم يعد وضعها في الهواء الطلق إلزامياً.
وتستأنف المدارس عملها بحضور الطلاب، إلا أن صالات الرياضة ستبقى مغلقة.
ويقول البروفيسور بريت ساتون، كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، إن الهدف هو العودة إلى صفر حالات في المجتمع.
وأضاف: "بدأ هذا بحالة واحدة أدت تقريباً إلى 100 حالة".
من جهته قال القائم بأعمال رئيس الحكومة جيمس ميرلينو إنه لا يمكنه ضمان عدم فرض المزيد من حالات الإغلاق في الولاية إلى أن تتسارع وتيرة تسليم اللقاحات.
بالتزامن مع ذلك، سجلت ولاية كوينزلاند إصابة بفيروس كورونا لامرأة من فيكتوريا سافرت عبر نيو ساوث ويلز إلى كالوندرا في كوينزلاند. وقد تم اختبارها بالأمس وتأكدت إصابتها اليوم.
في هذه الأثناء، قالت وزيرة الصحة في كوينزلاند إيفيت داث إن الولاية ستزيد الاختبارات في الأيام المقبلة.
كما ستخفف كوينزلاند القيود المفروضة على الحدود مع فيكتوريا هذا الأسبوع. واعتباراً من يوم الجمعة 11 حزيران/يونيو، سيتم اعتبار ملبورن الكبرى فقط نقطة ساخنة، حيث يمكن للقادمين من المناطق الإقليمية السفر إلى كوينزلاند.
في هذا الوقت، تم إخطار هيئة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز بوجود آثار لفيروس كورونا في مياه الصرف الصحي.