تم إدخال متظاهر إلى المستشفى شارك في اليوم الثالث من احتجاجات ملبورن اليومية بعد إصابته بكوفيد-19، فيما تم دعوة زملائه المتظاهرين لإجراء اختبارات كورونا.
النقاط الرئيسية
- دخل أحد المتظاهرين في ملبورن إلى المستشفى للعلاج بعد إصابته بكورونا
- دعت السلطات الصحية المتظاهرين لإجراء الفحوصات في حالة تعرضهم لأعراض شبيهة بكورونا مهما كانت خفيفة
- وصف رئيس الوزراء سكوت موريسون سلوك المتظاهرين بأنه "مشين" بعد أن تبوّل البعض على الجدران وتركوا المكان مليئاً بالقمامة
وأكدت وزارة الصحة في فيكتوريا أن المصاب يخضع للعلاج في المستشفى بعد حضوره لاحتجاج شهد أعمال عنف يوم الأربعاء.
وقال متحدث في بيان ظهر الخميس: "ندعو المتظاهرين لإجراء الفحص في حالة تعرضهم لأعراض شبيهة بكورونا، مهما كانت خفيفة".
وسيتم إدراج الإصابة في أرقام يوم الجمعة.
وكان الشخص المصاب بفيروس كورونا من بين 400 إلى 600 شخص اجتاحوا ملبورن يوم الأربعاء، على الرغم من أوامر البقاء في المنزل والتحذيرات المتكررة من السلطات.
وهتفوا "كل يوم" من ضريح الذكرى، فيما سار المئات بدون كمامات، وبعضهم في زي العمل الرسمي، عبر المدينة وصولاً إلى النصب التذكاري للحرب.
وأطلق عناصر فرقة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وقذائف أخرى غير مميتة عندما أصبح المشاغبون عنيفين بشكل متزايد ورفضوا المغادرة، مما أدى لإصابة ضابطين وإلقاء القبض على 215 متظاهراً.
وأثار الاحتجاج العنيف عند النصب التذكاري للحرب انتقادات من قدامى المحاربين والسياسيين.
ووصف رئيس الوزراء سكوت موريسون سلوك المتظاهرين بأنه "مشين" بعد أن تبوّل البعض على الجدران وتركوا المكان مليئاً بالقمامة.
وبدأت المظاهرات في البداية ضد التطعيمات الإلزامية ضد فيروس كورونا لقطاع البناء وإغلاق غرف الشاي في مواقع البناء، لكنها تحولت منذ ذلك الحين إلى اضطرابات أوسع.
يأتي ذلك في الوقت الذي تم فيه منح المؤسسات الإعلامية الإذن بالتحليق فوق منطقة الأعمال المركزية في ملبورن بعد إصدار حظر من قبل هيئة الطيران المدني والسلامة يوم الأربعاء، بناءً على طلب شرطة فيكتوريا.
وبعد تقديم شكاوى، تم إبلاغ المؤسسات الإعلامية أن طائرات الهليكوبتر الإخبارية يمكنها التحليق بموافقة الجناح الجوي للشرطة وبشرط بث أي مشاهد بتأخير لمدة 60 دقيقة.
في هذه الأثناء، سجلت فيكتوريا أعلى حصيلة يومية للإصابة بكوفيد-19 على الإطلاق أمس الخميس، مع الإعلان عن 766 حالة جديدة.
وتوفي أربعة أشخاص جراء إصابتهم بكورونا، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 20.
ويوجد حالياً 257 شخصاً في المستشفى بعد إصابتهم بكوفيد-19، منهم 60 شخصاً في العناية المركزة، و41 على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وحصل أكثر من ثلاثة أرباع سكان فيكتوريا الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً، أو 75.2%، على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، بينما تم تطعيم 45.6% من المؤهلين بشكل كامل.