سيتم إغلاق قطاع البناء في ملبورن لمدة أسبوعين بعد احتجاج عنيف خارج مقر اتحاد البناء والغابات والتعدين والطاقة في ملبورن.
النقاط الرئيسية
- قررت حكومة فيكتوريا إغلاق قطاع البناء في الولاية بعد اندلاع أعمال عنف أثناء احتجاج مناهض للقاح
- قال مسؤولون نقابيون إن المتظاهرين يوم الإثنين لم يكونوا أعضاء في اتحاد نقابات العمال بل "متطرفون من النازيين الجدد واليمينيين"
- كانت مواقع البناء من أكبر مصادر انتقال العدوى خلال التفشي الأخير للوباء
وتم الإعلان عن الإغلاق ليل الاثنين بعد أن تضرر المبنى وانتشرت شرطة مكافحة الشغب وسط مشاهد من الفوضى العارمة.
وستستمر البنية التحتية الحيوية فقط، بما في ذلك المستشفيات وأنشطة إزالة المعابر في العمل خلال فترة الإغلاق، مما يتيح الوقت للقوى العاملة للحصول على اللقاح.
وأكد وزير العلاقات الصناعية تيم بالاس في وقت متأخر من يوم الإثنين الإغلاق لمدة أسبوعين اعتباراً من الساعة 11:59 مساءً، ويشمل ذلك مدينة ملبورن ومدينة Ballarat ومدينة Surf Coast Shire وGreater Geelong وMitchell Shire.
وقال في بيان: "لقد كنا واضحين: إذا لم يتم اتباع القواعد، فلن نتردد في اتخاذ إجراء، لقد رأينا عدم امتثال واسع النطاق في هذا القطاع وهذا هو سبب اتخاذنا الخطوات اللازمة لحماية كل فرد من سكان فيكتوريا".
"لقد وجهنا تحذيراً للقطاع منذ أسبوع واحد، لقد رأينا سلوكيات مروعة في مواقع البناء وفي شوارعنا، ونحن الآن نتصرف بشكل حاسم وبدون تردد".
وقالت الحكومة إنه ينبغي على جميع المواقع إثبات امتثالها لتوجيهات كبير مسؤولي الصحة قبل معاودة العمل، بما في ذلك مطالبة العمال بإظهار دليل على حصولهم على جرعة واحدة من لقاح كوفيد-19 قبل عودتهم إلى العمل في 5 تشرين الأول/أكتوبر.
واعتبرت وزيرة الظل بريدجيت فالنس أنه يتعين على حكومة أندروز أن تعكس على الفور "قرارها المذعور" بإيقاف أعمال البناء.
وقالت في بيان: "يدين حزب الأحرار الاحتجاجات العنيفة، لكن لا ينبغي استخدام تصرفات قلة كذريعة لإغلاق قطاع بأكمله، مما يؤدي إلى توقف العمل لعشرات الآلاف من الأشخاص".
وقال مسؤولون نقابيون إن المتظاهرين يوم الإثنين لم يكونوا في الواقع أعضاء في اتحاد نقابات العمال، بل "متطرفين من النازيين الجدد واليمينيين" اختطفوا الحدث.
ولم يردع المطر والبرد المتظاهرين، حيث استمر الكثيرون بالاحتشاد في الشوارع حتى حلول الظلام، وتم تفريق معظمهم بواسطة الشرطة التي استخدمت الرصاص المطاطي ورذاذ الفلفل للسيطرة على الحشود الغاضبة.
وتصاعدت الاحتجاجات عندما خرج اثنان من مسؤولي النقابة، بما في ذلك أمين عام فرع قطاع البناء في فيكتوريا جون سيكتا، من مكتب النقابة في شارع إليزابيث للتحدث إلى المحتجين قبل منتصف النهار بقليل.
وقوبل سيتكا باستهجان وإهانات من الحشد، بينما ألقى بعض المتظاهرين الزجاجات.

CFMEU Victorian secretary John Sekta Source: AAP
وقال للمتظاهرين: "أرجوكم أن تهدأوا. هل يمكنكم على الأقل أن تسمحوا لي بالتحدث؟ لسنا أعداء، لا أعرف ما الذي سمعتموه".
"لم أقل أبداً أنني أؤيد التطعيم الإلزامي".
بمجرد عودة سيتكا إلى الداخل، حطم المتظاهرون باباً زجاجياً للمبنى.
وقال البعض إنهم سيأتون إلى مكتب اتحاد البناء والغابات والتعدين والطاقة كل يوم حتى تذعن النقابة لمطالبهم.
وكانت مواقع البناء من أكبر مصادر انتقال العدوى خلال التفشي الأخير للوباء، مما أجبر مسؤولي الصحة على إغلاق المقاهي الأسبوع الماضي.