النقاط الرئيسية
- تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى أربعة ملايين أسترالي قد يتعرضون لخطر سرقة بياناتهم بعد اختراق شركة التأمين الصحي
- يدعي القراصنة أنهم سرقوا 200 جيجا بايت من البيانات التي تتضمن سجلات طبية
- شمل الخرق أرقام ميديكير والعناوين وأرقام هواتف العملاء
تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى أربعة ملايين أسترالي قد يتعرضون لخطر سرقة بياناتهم بعد اختراق شركة التأمين الصحي.
ويدعي القراصنة أنهم سرقوا 200 جيجا بايت من البيانات التي تتضمن السجلات الطبية، بما في ذلك أماكن تلقي الخدمات الطبية وتشخيص الأمراض.
وشمل الخرق أرقام ميديكير والعناوين وأرقام هواتف العملاء.
وقالت أونيل إن الهجوم السيبراني على Medibank الذي يأتي بعد اختراق بيانات Optus الشهر الماضي يشكل مصدر قلق كبير.
"يتعين علينا حقاً أن نجري مراجعة حول ما يحدث ولماذا نواجه هذه الأزمة".
أضافت، "علينا أن نتحرك ونفهم أن هذا هو مستقبلنا ومهمتنا هي التأكد من أن البلاد مستعدة بشكل أفضل عندما تحدث مثل هذه الأمور."
بعد خرق البيانات، قامت Medibank بتزويد Services Australia بمعلومات عن تفاصيل ميديكير أو سنترلينك التي قد تكون قد تأثرت بالقرصنة.
وقال المتحدث باسم المعارضة للخدمات الحكومية، بول فليتشر، إن الحكومة كانت بطيئة في تحركها لمواجهة الهجمات السيبرانية.
وقال في بيان، "لم يتم إطلاع العملاء المتأثرين على الحقائق وهم يخشون على سلامة حساباتهم".
وقال زعيم المعارضة بيتر داتون إن الائتلاف سيدعم أي تشريعات لحماية البيانات الشخصية التي يتم تخزينها من قبل الشركات.
وقال لشبكة Nine Network يوم الجمعة: "يجب التعامل مع الأمر بسرعة".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على