قالت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا ( 94 عاما) في رسالتها السنوية المسجلة مسبقا بمناسبة احتفالات عيد الميلاد، إن ما يريده الكثيرون كهدية هذا العام هو مجرد العناق.
وأضافت أن الاحتفالات ستكون وقتا عصيبا لمن فقدوا أحباءهم بسبب جائحة كوفيد-19 ومن لم يتمكنوا من ملاقاة أهلهم بسبب القيود المفروضة لمكافحتها.
وتابعت "بالطبع بالنسبة لكثيرين، هذا الوقت من العام سيشوبه الحزن والحداد على فقد أحباء لهم. وآخرون سيفتقدون أصدقاءهم وعائلاتهم بسبب المسافات التي تفصلهم كإجراءات سلامة بينما كل ما يريدونه حقا هو معانقة فحسب أو مصافحة حارة".
وأردفت قائلة "إذا كنت من بين هؤلاء، فأنت لست وحدك. واسمحوا لي أن أؤكد أنكم بأفكاري وصلواتي."

Mulher assiste ao discurso da Rainha em sua casa na cidade britânica de Leeds. Source: AAP
ولم تقم الملكة احتفالاتها المعتادة بعيد الميلاد وستقضي العطلة في هدوء في قلعة وندسور مع زوجها الأمير فيليب (99 عاما).
من جهة أخرى، تكافح بريطانيا حاليا للحد من انتشار نوع جديد من فيروس كورونا، حيث وصل عدد الإصابات الجديدة إلى مستويات قياسية هذا الأسبوع.
ونتيجة لذلك، وضعت الكثير من أجزاء البلاد تحت قيود صارمة، حيث لم يسمح في لندن والمناطق المحيطة بها للأسر بالاختلاط.
وفي وقت سابق، حذّر علماء في دراسة من أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد التي تنتشر في بريطانيا هي بمعدل وسطي معدية بنسبة 56 بالمئة أكثر من النسخة الأولى، وحضوا على توزيع اللقاح بشكل سريع للمساعدة على منع حدوث المزيد من الوفيات.
ووفق دراسة نشرتها الأربعاء كلية لندن للصحة وطب المناطق المدارية، فإن النوع المتحور من الفيروس الذي ظهر في جنوب شرق بريطانيا في تشرين الثاني/نوفمبر من المرجح أن يزيد من الوفيات العام المقبل وكذلك من حاجة المصابين لدخول المستشفيات لتلقي العلاج.