طقس فيكتوريا المتقلب الذي أودى بحياة شخص واحد وتسبّب بدخول متطوعين اثنين إلى المستشفى يستعد لاستهداف منطقة Gippsland.
النقاط الرئيسية
- رجل وُجد ميتاً في سيارته نتيجة الفيضانات في فيكتوريا
- تحذيرات الإخلاء في الولاية ما زالت سارية
- شهدت سيدني أيضاً أبرد يوم لها منذ 25 عاماً
وبينما ظل عشرات آلاف السكان في الولاية بدون كهرباء ليلة الخميس، حذّر مكتب الأرصاد الجوية من هطول المزيد من الأمطار في Gippsland يوم الجمعة.
وفي حين أن الانخفاض المتوقع من 10 إلى 20 ملم لن يكون شبيهاً بمستوى الطوفان البالغ 270 مل والذي عانت منه المنطقة سابقاً، إلا أنه سيؤثر على مجمعات المياه التي تشهد فيضانات.
وقال عالم الأرصاد الجوية كريستوفر أرفير: "رغم تحسن الطقس، إلا أن الضغط المنخفض الذي يتسبب بالعواصف لم يختفِ تماماً".
وقد تم العثور على رجل ميتاً في سيارته المغمورة بالمياه في بلدة Woodside الساحلية بمنطقة Gippsland عصر يوم الخميس.
وعلى بعد حوالي 60 كيلومتر شمالًا، ظلت تحذيرات الإخلاء سارية المفعول مع استمرار ارتفاع منسوب مياه الفيضانات.
وأوصت سلطات الطوارئ السكان والعمال والمصطافين بالقرب من Traralgon Creek بالإخلاء.
كما تم إصدار تحذير من فيضان كبير مساء الخميس لنهر طومسون، مع احتمال حدوث فيضانات كبيرة بمدينة Sale بعد ظهر يوم الجمعة.
وهناك تحذيرات من فيضانات أخرى تشمل أنهار Avon وMacalister وLatrobe.

Traralgon, Victoria. Rising floodwaters have prompted an evacuation warning for parts of a town in the Victorian region of Gippsland. Source: AAP
ويتم دعوة الأشخاص الموجودين في أماكن آمنة للبقاء في أماكنهم لمدة 48 إلى 72 ساعة، حيث من المتوقع أن تنتقل معظم الفيضانات عبر المناطق السكنية.
وتناشد السلطات السكان المحليين بعدم القيادة في مياه الفيضانات.
واستجابت خدمة الطوارئ الحكومية (SES) إلى 6,000 طلب للمساعدة على مدار 24 ساعة.
ومن المتوقع أن يستغرق عملها أياماً، بينما يظل عشرات آلاف السكان في فيكتوريا بدون كهرباء.
وقد تم نقل عضوين من SES إلى المستشفى بعد تعرضهما لإصابات طفيفة.
من جهة أخرى، ضربت الرياح البرية أجزاء من ملبورن و Dandenongs والمرتفعات الوسطى.
كما وصلت سرعة الرياح إلى 119 كم/ساعة في المناطق الجبلية و104 كم/ساعة في ملبورن.
وشهدت سيدني أيضاً أبرد يوم لها منذ 25 عاماً يوم الخميس، حيث أثرت موجة البرد على جزء كبير من الساحل الشرقي.
وتسببت الكتلة الهوائية الباردة التي هبت من القارة القطبية الجنوبية بانخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج على نطاق واسع وصولاً إلى حدود كوينزلاند.