قال كارل هيليارد، عالم البيئة في وزارة البيئة والمياه بجنوب أستراليا، إن الأشخاص الذين تعرضوا لهجومها من قبل، قد يتعرضون مرة أخرى للهجوم، إذا عادوا لنفس المنطقة مرة أخرى، خاصة في فترة تكاثرها كل عام.

Swooping magpies protecting their nests are a spring hazard in Canberra. Source: AAP / Alan Porritt
ويوضح علماء البيئة أن هجمات هذه الطيور ليست ناتجة عن عدوانية بطبعها، وإنما لحماية أعشاشها أو صغارها.

A wedge-tailed eagle comes under attack from a native Australian Magpie. Source: AAP / Dean Lewins
متى تهاجم ولماذا تهاجم طيور العقعق؟
في معظم الحالات، يحدث الهجوم عندما يُعتبر مرور الإنسان أو الحيوان تهديدًا لصغار العقعق أو بيضه.
في هذا الوقت، يكون بيض طيور العقعق وصغارها أكثر عرضة للخطر، ولهذا تدافع عنهم حفظًا للتكاثر، إذ عادة ما يبدأ موسم تكاثرها في الفترة ما بين آب/أغسطس وتشرين الأول/ أكتوبر من كل عام.
وتضع الإناث عادة ما بين ثلاث إلى خمس بيضات قبل جلوسها عليها لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا حتى تفقس، وخلال هذا الوقت يتولى ذكور طيور العقعق دور الحامي، ويستخدمون بعض تكتيكات الانقضاض للدفاع عن الأعشاش لمدة تترواح بين أربعة إلى خمسة أسابيع بعد الفقس.

Macquarie University behavioural ecologist Ben Ashton is studying magpie behaviour. Credit: Supplied
- غيّر مسار طريقك من فترة لأخرى لتجنب الانقضاض، إذ تحمي طيور العقعق المنطقة التي تقع على بعد 100 متر من أعشاشها.
- يقترح الخبراء المشي بدلاً من الجري.
- ارتداء النظارات الشمسية على مؤخرة الرأس، أو ارتداء قبعة مع رسم زوج من العيون على الظهر.
- يمكن ارتداء خوذة الدراجات، وحمل لوح التزلج أو مظلة مفتوحة.
من المهم أيضاً عدم التصرف بعدوانية معها، فإذا لوحت بذراعيك أو صرخت، ستعتبرك الطيور مهددًا لعشها، ليس هذا الموسم فحسب، ولكن في أي موسم قادم كذلك، فهي تمتلك ذاكرة قوية للغاية.