قامت وزيرة الدفاع ليندا رينولدز بتمديد إجازتها الطبية حتى الثاني من أبريل لتغيب جلسات البرلمان خلال الأسابيع المقبلة، مما أثار رد فعل غاضب من حزب العمال الذي دعاها إلى الاستقالة.
وكانت السيناتور رينولدز قد ذهبت في إجازة مرضية قبل أسبوعين بعد وقت قصير من ادعاء موظفة أحرارية سابقة تدعى بريتني هيغينز أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل زميل لها في مكتب الوزيرة قبل عامين.
وتحقق الشرطة حاليا في هذه القضية دون التوصل بعد إلى نتائج نهائية. وفي بيان اليوم الأحد، قالت السيناتور رينولدز إنها تمدد إجازتها حتى 2 أبريل بعد أن أعاد طبيب القلب تقييمها فيما يتعلق بحالة طبية موجودة مسبقًا.
وأخبرت السيدة رينولدز رئيس الوزراء سكوت موريسون بتقييم طبيبها، وانها ستتواصل مع موريسون ان أقتضى الأمر. وتواصل وزيرة الخارجية ماريس باين العمل كوزيرة للدفاع بالإنابة خلال فترة غياب ليندا ريننولدز
وأزدادت الدعوات لاستقالة وزيرة الدفاع الفيدرالية ليندا رينولدز بعد ردها على تقارير تقول أنها وصفت بريتاني هيغينز بالـ"بقرة كاذبة". حيث لم تنكر رينولدز استخدامها لهذا الوصف، انكاراً واضحاً، وعادت بعد ذلك لتعتذر عن تلك التصريحات.
وتدّعي هيغينز إنها تعرضت للاغتصاب من قبل زميل لها في كانبرا، داخل مكتب رينولدز بمبنى البرلمان الفيدرالي. ويزداد الضغط على الوزيرة رينولدز للاستقالة من منصبها، بسببِ كيفية تعاملها مع ادعاء الاغتصاب وشكوى هيغينز التي تزعم اغتصابها من زميلها في العام 2019.
