أعرب لويس هاميلتون بطل العالم سبع مرات في الفورمولا وان عن مخاوفه بشأن حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية وأشار إلى أنه لا يشعر بالراحة حيال اضطراره للتسابق في المملكة.
النقاط الرئيسية
- تستضيف المملكة العربية السعودية سباق الجائزة الكبرى لأول مرة يوم الأحد وهو سباق ليلي حول حلبة في شوارع مدينة جدة
- تتهم جماعات حقوقية المملكة باستغلال الحدث لتشتيت الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان
- أحدثت تصريحات لاعب كرة القدم المصري المعتزل محمد أبو تريكة حول المثلية الجنسية موجة جدل واسعة
تستضيف المملكة العربية السعودية سباق الجائزة الكبرى لأول مرة يوم الأحد وهو سباق ليلي حول حلبة في شوارع مدينة جدة، وتتهم جماعات حقوقية المملكة باستغلال الحدث لتشتيت الانتباه عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال هاميلتون، السائق الأكثر نجاحا في الرياضة أمس الخميس، إنه تلقى ترحيبا حارا لدى وصوله لكنه شعر بأنه "ملزم بأداء واجب" يفرض عليه التحدث علنا.
وقال البريطاني الذي يدعم التنوع والمساواة إن المنافسة المملوكة لشركة Liberty Media بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لدعم التنوع.
وارتدى هاميلتون خوذة Progress Pride في سباق الجائزة الكبرى في قطر الشهر الماضي للفت الانتباه إلى التمييز ضد مجتمع المثليين +LGBTIQ وسيرتديها مرة أخرى نهاية هذا الأسبوع في السعودية حيث تعتبر المثلية الجنسية جريمة جنائية.
ويقول هاميلتون إن القانون المتعلق بالمثلية الجنسية في السعودية "مرعب جدًا".
يأتي ذلك في الوقت الذي أحدثت فيه تصريحات لاعب كرة القدم المصري المعتزل محمد أبو تريكة حول المثلية الجنسية موجة جدل واسعة.
وجاءت تصريحات أبو تريكة خلال مشاركة اللاعب في استوديو تحليلي لمباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز على إحدى القنوات الرياضية.
وأشار أبو تريكة خلال حديثه إلى الجولات الرسمية التي يدعم فيها الدوري الإنجليزي الممتاز حقوق المثليين من خلال ارتداء اللاعبين شعارات تعبر عن دعم مثليي الجنس مثل أربطة الذراع والدبابيس وأربطة الحذاء بألوان قوس قزح.
وقال أبو تريكة: "بالطبع الدوري الإنجليزي الممتاز هو الأقوى من الناحية الفنية في العالم لكن هناك ظواهر لا تتناسب مع عقيدتنا وديننا" وتحدث عن كيف أن "الأديان السماوية ...تحارب المثلية الجنسية".
كما دعا نجم الأهلي السابق اللاعبين والمعلقين الرياضيين العرب والمسلمين إلى "مواجهة هذه الحملات وعدم المشاركة فيها".
واختلفت الآراء بين مؤيد لحق اللاعب السابق في التعبير عن آرائه الشخصية التي تتوافق مع نظرة الكثير من المحافظين ومنتقد لما اعتبره البعض خطاب كراهية وتحريضاً ضد فئة مهمشة.