وعد زعيم المعارضة أنتوني ألبانيزي أمس بإنشاء مركز لمكافحة الأمراض إذا فاز حزب العمال بالحكومة في الانتخابات الفيدرالية القادمة.
ويحاول زعيم المعارضة الفيدرالية استغلال أسبوع الميزانية للانطلاق نحو مزيد من الوضوح في السياسة بعد تردده في إصدار تعليقات عن الاقتراع التالي.
وبحسب حزب العمال، أستراليا هي الدولة الوحيدة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي ليس لديها مركز استجابة للامراض مماثل.
وقال ألبانيزي "اسأل أي أسترالي وسيخبرك أن استجابتنا لوباء فيروس كورونا كانت بطيئة وغير منسقة للغاية."
وأضاف في اجتماع حزبي أمس "هذا الأسبوع سنبدأ في تغيير المسار. سنواصل محاسبة الحكومة، لكننا سنبدأ في تقديم خطتنا لأستراليا."
وشرح ألبانيزي أن الحياة والاقتصاد يعتمدان على استجابة أستراليا الصحيحة للأوبئة المستقبلية.
وسيضم المركز خبراء مراقبة لرصد تهديدات الأمراض الحالية والناشئة.
وفي حال إنشائه، سيعمل المركز مع حكومات الولايات والأقاليم لتحسين الاستجابة للرعاية الصحية ورعاية المسنين، مع إدارة المخزون الطبي الوطني أيضا.
ويشير التزام ألبانيزي إلى بداية رؤية حزب العمال البديلة للبلاد.
وأجبرت الهزيمة المفاجئة في انتخابات العام الماضي المعارضة على التراجع سياسيا بعد تقديم برنامج إصلاحي واسع النطاق.
وهناك تكهنات بأن الحكومة ستنظم انتخابات في النصف الثاني من العام المقبل.
وبعيدا عن السياسة، يحظى إنشاء مركز السيطرة على الأمراض بدعم من الجمعية الطبية الأسترالية واتحاد الممرضات وجمعية الصحة العامة ومجموعة من خبراء الصحة.