بعدما قمنا بنشر خبر عن توقيف شركة أوبر سائقا بسبب مزاعم متعلقة بالتحرش في مدينة سيدني، وردنا العديد من التعليقات التي زعم أصحابها أنهم كسائقين تعرضوا للتحرش وأن الشركة لم تسمح لهم بوضع كاميرا داخل سياراتهم.
أوصلنا هذه التعليقات الى شركة أوبر، فقال متحدث رسمي باسم الشركة إن "سلامة الركاب أولوية حيث تستخدم الشركة نظام تحديد المواقع العالمي وتعزز الشفافية والمساءلة من خلال تطبيقها القادر على ضمان السلامة بطرق لم تكن ممكنة من قبل".
وحول آلية استقبال شكاوى الركاب والسائقين أشار المتحدث إلى أن "أوبر تمتلك فريقا متخصصا للاستجابة للحوادث المختلفة على مدار الساعة، والذي يقوم أفراده بالتحقيق بادعاءات أي راكب أو سائق واتخاذ الاجراءات اللازمة".
إضافة إلى ذلك، أشار المتحدث إلى أن الشركة لا تطلب من سائقيها تركب كاميرات داخلية لأغراض السلامة، لكنها لا تمنعهم من تركيبها، لكن لا تستطيع أوبر الوصول إلى هذه التسجيلات.