النقاط الرئيسية:
- تلقي جينيفر روبنسون محامية حقوق الإنسان الأسترالية ومقرها لندن خطابًا بعنوان "جوليان أسانج: حرية التعبير والديمقراطية"
- تمثل السيدة روبنسون الناشط الأسترالي منذ عام 2010
- أسانج مطلوب في 18 تهمة بما في ذلك التجسس والقرصنة
من المقرر أن تلقي محامية جوليان أسانج خطابا أمام نادي الصحافة الوطني الأسبوع المقبل وسط معركته القانونية ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة.
من المقرر أن تلقي جينيفر روبنسون محامية حقوق الإنسان الأسترالية ومقرها لندن خطابًا بعنوان "جوليان أسانج: حرية التعبير والديمقراطية" يوم الأربعاء.
تمثل السيدة روبنسون الناشط الأسترالي منذ عام 2010 عندما بدأت الحكومة الأمريكية تحقيقًا جنائيًا في موقع ويكيليكس وهو الموقع الإلكتروني الذي أسسه ونشر آلاف الوثائق العسكرية السرية والبرقيات الدبلوماسية من خلاله.

Protestors during a demonstration protesting the imprisonment of Australian activist Julian Assange, along the Yarra River in Melbourne, on Saturday, 8 October 2022. Source: AAP / Joel Carrett
وقالت في يونيو (حزيران) إن فريق أسانج القانوني سوف يقدم استئنافًا على قرار وزيرة الداخلية آنذاك بريتي باتيل بالسماح بتسليمه إلى الولايات المتحدة. وقد تم تسليم الاستئناف إلى المحكمة العليا في المملكة المتحدة في شهر أغسطس.
ومن الجدير بالذكر أن أسانج مطلوب في 18 تهمة بما في ذلك التجسس والقرصنة.
وفي حالة إدانته قال محامو أسانج إنه قد يواجه عقوبة بالسجن لمدة 170 عامًا. وقال محامون أمريكيون إنه من المرجح أن يواجه عقوبة بالسجن من أربع إلى ست سنوات.
في نهاية الأسبوع الماضي نزل المتظاهرون إلى شوارع ملبورن مطالبين بإطلاق سراح أسانج من سجن بيلمارش في لندن حيث احتجز منذ إخراجه من السفارة الإكوادورية في عام 2019 حيث لجأ منذ عام 2012.
وكان من بين المتظاهرين شقيقه جابرييل شيبتون الذي قال إن هناك "توقعًا" بأن الحكومة الفيدرالية ستطلق سراح أسانج من السجن بعد أن قال زعيم المعارضة آنذاك أنتوني ألبانيزي في ديسمبر من العام الماضي إنه "كفى" فيما يتعلق بسجنه.
منذ انتخابه رئيسًا للوزراء في مايو وألبانيزي أقل حديثا بشأن هذه القضية. وقال في يونيو/ حزيران إنه متمسك بالتعليقات التي أدلى بها العام الماضي لكن حكومته تعارض استخدام "دبلوماسية مكبر الصوت" في القضية.
يوم الأربعاء بعد أيام من الاحتجاجات ألقى المدعي العام مارك دريفوس خطابًا أمام النادي الصحفي وسئل عما إذا كان يعتقد أنه من المصلحة العامة أن تستمر محاكمة السيد أسانج.
وقال دريفوس إن القضية "استمرت لفترة طويلة بما فيه الكفاية" لكن الحكومة لن تقدم "احتجاجاتها أمام حكومة الولايات المتحدة علنًا".
وقالت عائلة أسانج لقناة SBS News في أغسطس / آب إنهم "يعيشون في خوف" من أنه قد لا ينجو مع استمرار المعركة القانونية ضد تسليمه.
وقد أصيب أسانج بجلطة دماغية صغيرة في أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي وقد أعلنت Australian Doctors for Assange في يوليو/ تموز أنه "يعاني من أمراض قلبية وعائية خطيرة تهدد حياته وأمراض مرتبطة بالتوتر".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.