النقاط الرئيسية:
- وزير الخزانة يعلن غداً الثلاثاء عن ميزانية الحكومة التي قال بأنها تلبي احتياجات العائلات الأسترالية
- أشار الدكتور تشالمرز إلى أنه لن تكون هناك زيادة على الأجور كي لا يؤدي ذلك لزيادة التضخم
- زعيم المعارضة بيتر داتون ينتقد عمل الحكومة مشيراً لعدم التزام رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بخطابه السابق
استعرض الدكتور تشالمرز ميزانيته التي سيتم تسليمها يوم الثلاثاء، والتي اعتبرها "ملائمة للأسر" حيث تتضمن إعانات لرعاية الأطفال وتغييرات في إجازة الوالدين المدفوعة.
واعترف وزير الخزانة بأن العديد من العوامل تقضي على ميزانيات الأسر.
ومن المتوقع أن يتجاوز التضخم نمو الأجور حتى منتصف عام 2024، مما يعني أن الفواتير ستصبح أكثر تكلفة فيما تتراجع القيمة الفعلية للأجور.
"سواء كان الأمر يتعلق بالكهرباء، أو تأثير الكوارث الطبيعية على أسعار البقالة، أو التأثير من الحرب في أوكرانيا، فإن كل هذه الأشياء لها تأثير على ميزانيات الأسر، سنفعل ما بوسعنا للمساعدة حيثما أمكن".
"لكننا لا نريد أن نجعل الوضع أسوأ بالمساهمة في التضخم، ويتم ذلك إذا قمنا بضخ الكثير من المال".
ومن المتوقع أن يتباطأ الاقتصاد حيث سيصل التضخم إلى ذروته في نهاية العام مع ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة في أسعار الفائدة مما يشكل ضغوطاً على الشركات.
نحن نعتبر الهجرة جزءاً مهماً جداً من سياستنا الاقتصاديةJim Chalmers
بالنظر إلى هذه العوامل، قال الدكتور شالمرز إنه لن تكون هناك عودة إلى المنح أو القسائم في ميزانيته كما كان الحال خلال الوباء.
بدلاً من ذلك، يهدف الدكتور تشالمرز إلى خفض التضخم من خلال تعزيز القوى العاملة عبر الهجرة والتدريب الوظيفي.
"هناك 42 مليون دولار في الميزانية للمساعدة في معالجة التأشيرات المتراكمة، والتي تقترب من مليون شخص".
وكانت حكومة موريسون قد اقتطعت 875 مليون دولار من برنامج الهجرة التابع لوزارة الشؤون الداخلية، والذي يتولى معالجة التأشيرات، على مدى أربع سنوات.
وقال الدكتور تشالمرز إنه سيكون هناك بعض التمويل الإضافي لخدمات التوطين لمساعدة اللاجئين على التكيف مع الحياة في أستراليا.
"ستكون هناك زيادة متواضعة في مجالات معينة مثل المساعدة في توطين الأشخاص من أوكرانيا التي مزقتها الحرب".
ومن المتوقع أيضاً أن تشهد البلاد خسارة في الوظائف مع تباطؤ الاقتصاد تحت وطأة التضخم.
وقال الدكتور تشالمرز: "أعتقد أن الناس يدركون على نطاق واسع أن الاقتصاد سوف يتباطأ، وأن البطالة سترتفع قليلاً، لكنها لا تزال أقل مما كانت عليه قبل الوباء".
Chief Political Correspondent Anna Henderson sat down with the Treasurer Jim Chalmers.
"هناك الكثير من التوقعات من العائلات التي تكافح حقاً في الوقت الحالي وتعلم أن هناك 12 شهراً صعبة قادمة فيما يتعلق بأسعار البنزين وأسعار الغاز وأسعار الكهرباء ومدفوعات الرهن العقاري".
"كل ما تفعله هذه الحكومة على ما يبدو هو القول بأنه سيكون المزيد منكم عاطلاً عن العمل وستدفعون المزيد مقابل كل هذه التكاليف الأساسية للمعيشة ".
"استمع الأستراليون لرئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي قبل الانتخابات وهو يقول إن لديه خطة لكل هذه القضايا، من الواضح الآن أنه لا يفعل أي شيء".
ويقول حزب العمال إنه يعمل على تخفيف الأعباء بطرق لا تؤدي إلى زيادة التضخم، بما في ذلك تقليل كلفة رعاية الأطفال والتغييرات في إجازة الوالدين المدفوعة ودعم البنية التحتية.
