نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ادعاءات الصحافية الأميركية، إي جين كارول قبل 25 عاما خلال تواجدها بغرفة تبديل الملابس في متجر بيرغدورف غودمان في نيويورك.
وقال ترامب "لا توجد صور؟ لا توجد كاميرات مراقبة؟ لا يوجد فيديو. لا توجد تقارير؟ لا يوجد مندوب مبيعات حولها. أود أن أشكر بيرغدورف غودمان لتأكيده أنه ليس لديهم لقطات فيديو لأي حادث من هذا القبيل ، لأنه لم يحدث أبداً".
ونشرت كارول الادعاء في كتاب جديد لها بعنوان "لماذا نحتاج إلى الرجال"، موضحة أنها قابلت ترامب داخل المتجر في مانهاتن عام 1995 أو 1996، ووافقت على مساعدته في اختيار هدية لفتاة بعد أن طلب منها النصح.
وأضافت كارول أنها حينما دخلت إلى غرفة الملابس اعتدى عليها ترامب بعنف، مشيرة إلى أنها دخلت لارتداء ثوب جديد وأغلقت باب الغرفة، لكن ترامب دخل عليها ودفعها بقوة نحو الحائط وفتح سحاب بنطاله.
وتجدر الإشارة إلى أن ترامب ظهر في شريط فيديو عام 2005 متباهيا بتحسس أعضاء النساء التناسلية وتقبيلهن دون إذن.
ضربة عسكرية
وفي شأن آخر، أكّد ترامب أمس أنه ألغى في اللحظة الأخيرة ضربات على إيران لتفادي سقوط خسائر بشرية فادحة، لكنه واصل تهديده بالرد على طهران لإسقاطها طائرة استطلاع أميركية مسيّرة.
وروى ترامب في سلسلة تغريدات صباحية ما جرى مساء الخميس بالتفصيل، في واقعة غير مسبوقة بالنسبة إلى رئيس للولايات المتحدة.
وكتب "كنا مسلّحين وجاهزين للردّ الليلة الفائتة (عبر استهداف) ثلاثة مواقع مختلفة حين سألت عن عدد الأشخاص الذين سيقتلون. وكان الجواب من أحد الجنرالات: 150 شخصاً سيدي. قبل عشر دقائق من الضربة أوقفتها، كان ذلك غير متكافئ بالنسبة إلى هجوم على طائرة مسيّرة".
وفي مقطع من مقابلة مع قناة "ان بي سي"، أكد ترامب أن الطائرات الأميركية لم تكن قد أقلعت حين اتّخذ قراره، وقال "لكنها كانت قادرة على التحليق سريعاً. وكانت الامور ستحصل إلى درجة لن نكون قادرين على التراجع".
واسقطت ايران الخميس طائرة مسيرة من طراز "غلوبال هوك"، مؤكدة انها انتهكت مجالها الجوي، الامر الذي نفته واشنطن بشدة.
وساهمت هذه الواقعة في تصعيد التوتر بين البلدين، مع استمرار إدارة ترامب في تبني سياسة "الضغوط القصوى" لدفع ايران الى الحد من طموحاتها النووية وتقليص نفوذها الاقليمي.
وأضاف نرامب عبر تويتر "لست مستعجلا، جيشنا (...) جاهز وهو الافضل في العالم بدرجات. لن يسمح أبدا لايران بامتلاك اسلحة نووية، ليس ضد الولايات المتحدة ولا ضد العالم".
علم سعودي
كذلك، تشاور ترامب هاتفيا أمس مع ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان وطلبت الولايات المتحدة ان يعقد مجلس الامن الدولي الاثنين اجتماعا يبحث فيه اخر التطورات المتصلة بايران، بحسب مصادر دبلوماسية.
وفي اتصال هاتفي طارئ الجمعة، أبلغ مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية عباس عراقجي الولايات المتحدة رسالةً عبر سفير سويسرا التي تتولى رعاية المصالح الأميركية في إيران منذ عام 1980.
وقال عراقجي إن "الجمهورية الاسلامية في ايران لا تدعو إلى الحرب والاشتباك" في المنطقة، محذرا في الوقت نفسه من "أي خطوة غير مدروسة من جانب القوات الأميركية".