لا ينبغي أن يتوقع الأستراليون الذهاب إلى صناديق الاقتراع هذا العام، مع تأكيد رئيس الوزراء سكوت موريسون أنه ليس على وشك الدعوة لانتخابات مبكرة.
النقاط الرئيسية
- نفى سكوت موريسون إمكانية إجراء انتخابات مبكرة هذا العام
- قال موريسون في مقابلة مع أس بي أس من واشنطن إنه لا يزال لديه عمل للقيام به وأن الانتخابات ستبقى في موعدها المحدد لعام 2022
- في وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار استطلاع إلى أن موريسون حصل على تأييد 49% من الناخبين
في مقابلة مع أس بي أس الإخبارية من واشنطن، قال موريسون إنه لا يزال لديه عمل للقيام به وأن الانتخابات ستبقى في موعدها المحدد لعام 2022.
عندما سئل عما إذا كانت الانتخابات المبكرة مطروحة في الأشهر القليلة المقبلة في حال نجاح عملية التطعيم، قال موريسون: "لا، ما السبب لذلك؟"
واضاف :"لم اقل ابداً انه سيكون هناك انتخابات".
"الانتخابات ستجري العام المقبل. لم يحدث شيء يتطلب انتخابات هذا العام. لدي عمل لأقوم به".
وتزايدت التكهنات بأن رئيس الوزراء قد يدعو لانتخابات مبكرة مع توقعات تشير إلى أن أستراليا يمكن أن تحقق هدفها بالوصول إلى جرعة مزدوجة بنسبة 80% بحلول كانون الأول/ديسمبر.
وقامت أستراليا بتطعيم 50.15% من سكانها فوق الـ 16 عاماً، بينما تلقى 75% جرعة واحدة من اللقاح.
وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أن موريسون استعاد بعضاً من شعبيته لدى الناخبين الذين اشتكوا من أدائه الشخصي خلال فصل الشتاء، وسط انتقادات لنقص إمدادات اللقاح.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار استطلاع موقع Resolve Political Monitor أن موريسون حصل على تأييد 49% من الناخبين، بينما أبدى 45% معارضتهم لأدائه، ويعتبر ذلك التقييم الأفضل له منذ يونيو/حزيران.
وأظهر استطلاع منفصل أن حزب العمال سيفوز في الانتخابات إذا تم إجراؤها اليوم.
وارتفعت نسبة تأييد الائتلاف من 46% مقابل 54% لحزب العمال، إلى 47% مقابل 53% للعمال، بين آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر.
وقال موريسون إن عمله لم ينته.
"عمل الحكومة يتطلب منك أن تقضي تلك الساعات في العمل، ونحن نقوم بذلك ونحقق النتائج".
وفيما يتعلق بنتيجة استطلاع Newspoll، قال زعيم حزب العمال أنطوني ألبانيز إنه من السابق لأوانه الحكم عليه.
وقال في وقت سابق هذا الأسبوع: "استطلاعات الرأي تتغير بشكل دائم".
وأضاف: "لكن الاستطلاع المهم، بالطبع، هو الاستطلاع الذي يتم في يوم الاقتراع. وأنا أؤكد أننا سنطرح بديلاً إيجابياً يضمن الوظائف".