أكدت وزارة الأمن الداخلي اليوم إصابة عامل بفندق في بريستون بولاية فيكتوريا بفيروس كورونا بعد ظهور أعراض الإصابة عليه. وجاءت نتيجة الفحوصات إيجابية في الثامن من شهر يوليو/تموز.
النقاط الرئيسية
- رعب بين نزلاء الفندق
- النزلاء لا يملكون إجابات كافية
- 15 نزيلا جديدا في الطابق الأول
وقال متحدث باسم الوزارة إن الشخص لم يعمل في مركز الاحتجاز منذ 4 يوليو / تموز ولم تظهر عليه أعراض لعدة أيام بعد ذلك. هذا الأمر سبب شعورا بالرعب لطالبي لجوء محتجزين في فندق مانترا.
من جهته، قال طالب اللجوء مصطفى أزيميتابار إن "الجميع مذعورون ... إنها مثل سفينة سياحية هنا. إذا أصيب أي شخص بهذا الفيروس، سنصاب جمعينا به".
وأشار أزيميتابار إلى أنه حصل فقط على معلومات محدودة للغاية حول حالة الإصابة الجديدة وما سيتم القيام به.

A protest in Melbourne last month. Source: AAP
وأضاف "أخبرتنا الممرضة كيفية غسل اليدين. وقلنا نحن لسنا أطفالا، نعرف كيف نغسل أيدينا" شارحا إلى أن المشكلة تكمن في "أنهم جلبوا الفيروس إلى المكان ... واستحالة تطبيق التباعد الاجتماعي فيه".
كما أُبلغ المقيمون في مركز ملبورن لإيواء الهجرة العابرة (MITA) بالقضية أمس، في وقت علمت فيه أس بي أس أنه كان هناك تحرك للأفراد بين المرفقين خلال الأسابيع الأخيرة. كما أكدت وزارة الشؤون الداخلية إجراء عملية تعقيم وتنظيف مكثفة للمنشأة.
وفي تصريح خاص لأس بي أس عربي 24 قال طالب اللجوء السوداني ياسين أحمد والمقيم في فندق مانترا إنهم "استقبلوا قرابة الساعة الحادية عشرة أناسا يرتدون كمامة وألبسة وقائية من كورونا وقاموا بتعقيم الفندق".
وأضاف ياسين "عند رؤيتنا لهذا راودنا الشك بأن هناك حالة كورونا بالفندق، وعند حوالي الساعة السادسة أو السابعة جاء ممثلون عن الهجرة وأعلمونا بأن هناك اجتماعا لنعلم بعد ذلك أن هناك حالة إصابة بكورونا".
وشرح ياسين أن النزلاء دهشوا وسألوا المسؤولين عن الإجراءات التي ستتبع بعد إصابة شخص بكورونا، الذين أعلموهم باتباع إجراءات وقائية وإبقائهم على إطلاع بآخر المستجدات وإجراء الفحوصات لهم ومطالبة كل شخص بالمكوث بغرفته.
وأردف قائلا" لقد طالبنا منذ أربعة، خمسة شهور رافعين لافتات للمطالبة بإجراءات سلامة أفضل لنا هنا، إلا أنهم لا يجيبوننا عند توجيهنا أسئلة لهم".
كما أشار إلى أن "هناك حوالي 15 شخصا في الفندق بالطابق الأول.. لا نعرف إن كانوا مصابين بكورونا، نحن ننتظر أن نعرف".