احصت ايطاليا 368 وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة ما يرفع الحصيلة الى 1809 في هذا البلد الاكثر تضررا في اوروبا، وفق حصيلة للدفاع المدني أمس.
وافاد التعداد اليومي المرسل الى وسائل الاعلام ان عدد الاصابات الاجمالي بلغ 24 الفا و747 مقابل 21 الفا و157 السبت.
وتبقى منطقة لومبارديا في شمال البلاد الاكثر تضررا مع وفاة 1218 شخصا فيها واصابة 13 الفا و272.
واعربت السلطات في لومبارديا عن قلقها حيال قدرات نظامها الاستشفائي.
وكان حاكم المنطقة اتيليو فونتانا حذر الاحد في مقابلة تلفزيونية من ان "الارقام تواصل الارتفاع. سنصل قريبا الى مرحلة نفتقر فيها الى عدد الاسرة" المطلوبة.
ويرقد نحو 800 شخص في اقسام العناية المركزة في المنطقة. واكد رئيس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي انه يعير "الوضع في لومبارديا اهتماما خاصا".

A worshipper prays with a mask on in Italy during the COVID-19 Crisis. Source: ANSA
وقال ان "اولويتنا ان نؤمن للاطباء والممرضين والطواقم امكان العمل بامان"، مضيفا "كحكومة، نحن ملتزمون بشدة ان نؤمن في اقرب وقت كل مستلزمات الحماية التي تتيح لهم العمل باكبر قدر من الامان".
من جهته، غادر البابا فرنسيس الفاتيكان بعد ظهر الاحد للصلاة في احدى كاتدرائيات روما، وفق ما اعلن الكرسي الرسولي.
وقال الفاتيكان في بيان "بعد ظهر اليوم، بعيد الساعة 16,00 (15,00 ت غ)، غادر البابا فرنسيس الفاتيكان وتوجه الى كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري ليصلي للسيدة العذراء".
وتخضع روما، على غرار بقية انحاء ايطاليا، منذ الثلاثاء لاجراءات حجر مشددة بسبب فيروس كورونا المستجد. ولا يستطيع سكانها الخروج من منازلهم سوى لدواع طارئة.
ولاحقا، عبر البابا "سيرا قسما من فيا ديل كورسو"، احدى الجادات الرئيسية في روما التي خلت من المارة واكمل طريقه الى كنيسة سان مارسيلو آل كورسو يرافقه بعض ضباط الامن.
وتضم هذه الكنيسة صليبا عجائبيا سار به المصلون في احياء المدينة العام 1522 لوضع حد لوباء الطاعون في روما.