رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوات وقف إطلاق النار مع وأمر جيشه بمواصلة القتال بكامل قوته.
يأتي هذا في الوقت الذي يسعى فيه زعماء العالم بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا إلى بدء هدنة مؤقتة بعد التصعيد في لبنان والذي أسفر عن مقتل ما يقرب من 700 شخص منذ يوم الاثنين.
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي يقول إنه لن يقبل الاقتراح الأخير لوقف إطلاق النار.
اقرأ المزيد
إسرائيل تستعد لهجوم بري محتمل على لبنان
ويقول بنيامين نتنياهو إنهم لن يتوقفوا حتى يتم تدمير قدرة حزب الله وعودة الإسرائيليين الذين فروا من الشمال إلى ديارهم.
"سياستنا واضحة، نحن نواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا ولن نتوقف حتى نحقق جميع أهدافنا، وأولها وقبل كل شيء إعادة سكان الشمال بأمان إلى ديارهم."
تقدر الحكومة اللبنانية أن عدد النازحين بسبب العنف في جميع أنحاء البلاد قد تجاوز الآن 250 ألف شخص.
لا تزال الحكومة الأسترالية تحث المواطنين على المغادرة فورًا على متن رحلات تجارية، حيث أشارت إسرائيل إلى أن احتمالية شن هجوم بري على لبنان.
هذا وقد أكد حزب الله فجر الجمعة مقتل "القائد" محمد سرور، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل أنها اغتالت بغارة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت هذا القيادي العسكري الذي كان يشغل منصب قائد وحدة المسيّرات في التنظيم الشيعي.
ونعى الحزب في بيان "الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور"الذي "ارتقى شهيدا على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها الحزب لنعي عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيلية منذ بدء التصعيد بين الطرفين قبل نحو عام.
