الأسيران المحرران في الغارة الإسرائيلية على رفح يجتمعان بأسرتيهما وسط مخاوف من اجتياح بري

أعلنت إسرائيل أنّها تمكّنت من تحرير رهينتَين كانا محتجزين في قطاع غزة، وذلك خلال عملية عسكرية دامية.

People inspect the damage from Israeli airstrikes in Rafah.

More than 28,340 people have been killed in Gaza since 7 October, according to the Gaza health ministry. Source: Getty / Ahmad Hasaballah

النقاط الرئيسية
  • إسرائيل تعلن عن تحرير رهينتين من قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد أن تحرير الرهينتين "نقطة تحول" في الحرب
  • إسرائيل تستعد لشن هجوم بري في رفح وسط مخاوف دولية وتحذير مصري
في تطور جديد، أعلنت إسرائيل عن تحرير رهينتَين خلال عملية نفّذتها ليل الأحد-الإثنين في رفح التي تشهد أعنف المعارك وعمليات القصف ويتكدّس فيها 1,4 مليون نازح فلسطيني.

وأكّدت وزارة الصحة في حكومة حماس الاثنين أنّ العملية أدت إلى سقوط "نحو مئة شهيد".

وأثنى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على العملية وقال إنها "مثالية... ومن أنجح العمليات في تاريخ" إسرائيل. كما أكد مجددا تصميمه على مواصلة "الضغط العسكري" حتى القضاء على حماس التي قال إن رفح هي "آخر معقل لها"، إلى أن يعود جميع الرهائن.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنّ تحرير الرهينتين في غزة هو "نقطة تحوّل" في الحرب ويظهر "ضعف" حماس.

وأمر نتانياهو الجيش الأسبوع الماضي بالتحضير لهجوم على رفح المكتظة بالنازحين الذين فروا من الحرب المستمرة منذ أربعة أشهر بين إسرائيل وحماس.

وقالت الأجهزة الأمنيّة الإسرائيلية إنّه خلال عمليّة ليليّة في رفح مشتركة بين الجيش والشين بيت (الأمن الداخلي) والشرطة الإسرائيليّة تمّت استعادة الرهينتين الإسرائيليَّين فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عامًا) اللذين خطفتهما حماس في 7 تشرين الأوّل/أكتوبر من كيبوتس نير يتسحاق.

وأضافت في بيان أنّ الرهينتين المحرّرين بخير. ويحمل الرهينتان الجنسيتين الإسرائيلية والأرجنتينية.
A released hostage hugs someone in an airport
The IDF has freed two hostages from southern Gaza in a military operation. Source: AAP / IDF/EPA
ليلة مرعبة في رفح

تحدّث سكّان رفح عن الرعب الذي عاشوه خلال الليل.

وبعد ليلة من القصف الذي خلّف حفراً هائلة، كان الأهالي يبحثون عن ناجين بين الأنقاض، يلازمهم شعور بالرعب من احتمال شنّ هجوم بري على المدينة التي هم الآن محاصرون فيها فيما الحدود مغلقة مع مصر.

وخوفاً من هجوم بري، بدأت عشرات العائلات الإثنين بالنزوح مع أمتعتها القليلة.
وقالت مصادر مطّلعة على جهود التهدئة إنه من المتوقع أن يصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز إلى القاهرة الثلاثاء لعقد جولة جديدة من المحادثات حول اتفاق بوساطة قطرية، بعد أن رفضت إسرائيل رد حماس الأولي عليه الأسبوع الماضي.

ورفح التي تحولت إلى مخيم ضخم، هي آخر مدينة في القطاع لم ينفّذ فيها الجيش الإسرائيلي بعد هجوماً برياً، كما أنها نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية الشحيحة التي لا تكفي لتلبية احتياجات السكان المهددين في ظل البرد بالمجاعة والأوبئة.
وأفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة الإ أنّ سكّان قطاع غزة يعانون مستويات "غير مسبوقة" من "ظروف تحاكي المجاعة". ويواجه حوالى 550 ألف شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي.

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك
نشر في: 13/02/2024 12:41pm
المصدر: AFP