توصّلت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى اتفاق حول تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أميركية، هو الأول بين إسرائيل ودولة عربية بعد اتفاقات السلام الموقّعة مع مصر والأردن والفلسطينيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول من أعلن عن الاتفاق عبر "تويتر". وأعلنت الإمارات أن الاتفاق يشمل وقف ضم إسرائيل لأراض فلسطينية في الضفة الغربية، واصفة إياه بأنه "خطوة جريئة لضمان حل الدولتين".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكّد أنّ مخطط ضم أراض في الضفة الغربية "تأجل" لكن "لم يلغ"، واصفا هذا اليوم ب"التاريخي". وسارع الفلسطينيون الى رفض الاتفاق، معتبرين إياه "خيانة".
وسيتم توقيع الاتفاق في البيت الأبيض في وقت لاحق.
والإمارات هي أول دولة خليجية تطبع العلاقات بشكل كامل مع إسرائيل، في خطوة تأتي في أعقاب مؤشرات على التقارب في السنوات الاخيرة بينها استقبال فرق رياضية إسرائيلية والسماح لوزراء إسرائيليين بالتحدث في مؤتمرات والتجول في الدولة الثرية بغرض السياحة.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الاتفاق يقضي بفتح سفارتين وبدء الرحلات الجوية المباشرة اضافة الى بعض الاتفاقيات الثنائية.
من جانبها رفضت السلطة الفلسطينية هذا الاتفاق ودعت الى عقد اجتماع عاجل للجامعة العربية.