وقالت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية إن "العدو الإسرائيلي قام بتنفيذ أربع ضربات جوية عنيفة على الضاحية الجنوبية (لبيروت)، وضربة واحدة على منطقة الشويفات"، مما أدى إلى استجابة سريعة من فرق الإسعاف التي rushed إلى مواقع الهجمات. وقد شهد الصحفيون في بيروت دوي عدة انفجارات، ورصدوا أعمدة الدخان ترتفع من المواقع المستهدفة.
على صعيد آخر، أفادت التقارير بأن حركة الطيران في مطار بيروت الدولي لم تتأثر بالهجمات، حيث هبطت عدة طائرات تابعة للخطوط الجوية اللبنانية، مما يشير إلى استمرار العمليات الجوية رغم التصعيد العسكري.
أزمة إنسانية متفاقمة
تأتي هذه التطورات بعد زيارة رئيس وكالة الأمم المتحدة للاجئين إلى لبنان، الذي حذر من أن "لبنان يواجه أزمة رهيبة" نتيجة لعمليات القصف الإسرائيلية، والتي أدت إلى نزوح مئات الآلاف من المواطنين. وعبّر عن تضامنه مع المتضررين، مؤكدًا ضرورة تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية الدولية.
النظام الصحي على حافة الانهيار
وفي سياق متصل، حذر المنسق الإنساني للأمم المتحدة في لبنان من تداعيات الهجمات على النظام الصحي، مشيرًا إلى أن "الاعتداءات على خدمات الرعاية الصحية تشهد تزايدًا مقلقًا". وأضاف أن النظام الصحي في لبنان يواجه خطر الانهيار، حيث أعلنت أربعة مستشفيات عن تعليق خدماتها في ظل استمرار القصف.
وبحسب لجنة الصحة التابعة لحزب الله، قُتل 11 من أفراد الطاقم الطبي في الغارات الإسرائيلية، بينما أكد وزير الصحة اللبناني أن عدد العاملين في مجال الطوارئ الذين لقوا حتفهم منذ بداية النزاع قد بلغ 97.
LISTEN TO

نصائح الطب النفسي للتعامل مع مشاعر الفقد والحزن
SBS Arabic
18:44
التصعيد العسكري وتداعياته
في إطار التصعيد العسكري، وسعت إسرائيل هجماتها لتشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، حيث قُتل أحد المسؤولين العسكريين في حركة حماس وعائلته في هجوم على مخيم البدّاوي في شمال لبنان. كما أكدت التقارير أن القتال أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في لبنان، بينهم مدنيون وعمال إنقاذ.