شنت إسرائيل يوم الأربعاء غارات جوية على قطاع غزة هي الأولى منذ توقف القتال قبل 11 يوماً، رداً على إطلاق بالونات حارقة من الأراضي الفلسطينية.
النقاط الرئيسية
- غارت جوية إسرائيلية على قطاع غزة هي الأولى منذ الاتفاق على وقف لإطلاق النار الشهر الماضي
- جاءت الغارات رداً على بالونات حارقة أطلقت من الأراضي الفلسطينية
- التصعيد يأتي في أعقاب مسيرة في القدس الشرقية للقوميين اليهود
وجاء التصعيد، الذي يعد أول اختبار للحكومة الإسرائيلية الجديدة، في أعقاب مسيرة في القدس الشرقية يوم الثلاثاء قام بها القوميون اليهود واستدعت تهديدات بالرد من قبل حركة حماس في غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت مجموعات مسلحة لحركة حماس في مدينتي غزة وخان يونس، وأنه كان "مستعداً لجميع السيناريوهات، بما في ذلك تجدد القتال في مواجهة الأعمال الإرهابية المستمرة التي تنطلق من غزة".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الضربات جاءت رداً على إطلاق البالونات، التي أفادت فرق الإطفاء الإسرائيلية بأنها تسببت في 20 حريقاً في الحقول الواقعة في المجتمعات السكنية القريبة من حدود غزة.
وقال متحدث باسم حماس، في تأكيد للهجمات الإسرائيلية، إن الفلسطينيين سيواصلون "المقاومة بشجاعة للدفاع عن حقوقهم ومقدساتهم" في القدس.
وقبل ساعات، احتشد الآلاف من الإسرائيليين ملوّحين بالأعلام حول باب العامود في البلدة القديمة في القدس قبل التوجه إلى حائط المبكى اليهودي، مما أثار غضب الفلسطينيين.
وقبل مسيرة يوم الثلاثاء، عززت إسرائيل نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ تحسباً لهجمات صاروخية محتملة من غزة.
لكن عندما بدأ المتظاهرون يتفرقون بعد حلول الظلام في القدس، لم تكن هناك أي علامة على إطلاق أي صواريخ من القطاع.
وكان من المقرر إقامة المسيرة في 10 مايو كجزء من احتفالات "يوم القدس" للاحتفاء باستيلاء إسرائيل على القدس الشرقية.
وفي اللحظة الأخيرة، تم تحويل تلك المسيرة بعيداً عن باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة، لكن الخطوة لم تكن كافية لثني حماس عن إطلاق الصواريخ باتجاه القدس، وهي الهجمات التي أطلقت جولة من القتال الشهر الماضي.
وقُتل ما لا يقل عن 260 فلسطينياً و13 شخصاً في إسرائيل خلال القتال الشهر الماضي، وفقاً لمصادر رسمية في غزة وإسرائيل.