وتُعرّف الاسلاموفوبيا على أنها نوع من أنواع التمييز والذي يتكون من سلوك أو عاطفة سلبية تجاه المسلمين وقد يكون هذا السلوك إما تصرف معين يحمل الكراهية أو العنف أو حتى بعض الألفاظ تجاه مسلمين عاديين.
وقامت بهذه الدراسة عدة جهات في أستراليا من بينها أكاديمية البحوث والعلوم الإسلامية في أستراليا ISRA ومجلس التعددية الأسترالي.
وكانت نتائج الدراسة كالتالي:
1- 79% من النساء المسلمات اللاتي يتعرضن لنوع من أنواع الاعتداء باسم الاسلاموفوبيا هن من المحجبات.
2- واحدة من بين 3 نساء ممن تعرضن للاعتداء كن بصحبة أطفالهن.
3- 98% من المعتدين تم تعريفهم على أنهم من أصول أوروبية وكان يتم استهداف النساء اللاتي يكن بمفردهن دون صحبة رجال.
4- 29% من حالات الاعتداء كانت تهديدات لفظية تليها المضايقات الجسدية.
5- 60% من حالات الاعتداء كانت في ولاية نيوساوث ويلز ومن ثم ولاية فكتوريا بنسبة 26%.
6- أما بالنسبة للأماكن التي تقع فيها الاعتداءات فإن 48% منها وقع في أمكان عامة مثل الأسواق التجارية ومحطات القطار.
7- في ما يتعلق بالذين يشهدون هذه الحوادث فإن 75% منهم لا يتدخلون لوقف الاعتداء على الرغم من أنها تقع في أماكن عامة.
وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية:
1- المسلم العادي الذي يعيش في المجتمع الأسترالي ليس له علاقة بالخلافات الدولية وتحديداً ملف الارهاب والتطرف ولذلك من المهم التنبه إلى فكرة التعميم دون دليل.
2- الإسلاموفوبيا مشكلة اجتماعية ولا يجب التغاضي عنها أو تجاهلها. ولا تعد مشكلة حديثة حيث أن الاسلاموفوبيا ظهرت في أعقاب أحداث 11 أيلول سبتمبر.
3- الديمقراطية الأسترالية تقضي بأهمية احترام الأقليات.