ثلاثة من الأيتام ممن باتوا يعرفون باسم ISIS Orphans سيكونون من بين اول دفعة يتم اعادتها إلى الأراضي الأسترالية في وقت بدأت فيه السلطات بالتحضيرات لبرامج سيخضع لها هؤلاء قبل اعادة دمجمهم بالمجتمع.
وفي حين بدأت الضغوطات على الحكومة الفدرالية تعود للتعامل مع ملف الأطفال والنساء الذين يقدر عددهم بـ 70 والمحتجزين اليوم في مخيم الهول للاجئين في سوريا، تتحضر السلطات الاسترالية اليوم لاجراء فحوصات عينات الحمض النووي DNA لاثبات هوية هؤلاء الأطفال قبل اخراجهم من مناطق النزاع واعادتهم إلى استراليا.
وبحسب مصادر مقربة من السلطات ومطلعة على الملف فإنّ ثلاثة اطفال ممن كانوا يعيشون في مدينة ملبورن قبل توجه أهلهم إلى سوريا والانضمام إلى داعش سيكونون في طليعة المعادين إلى استراليا. وعن هؤلاء الاطفال كشفت الصحيفة أن اعمارهم تتراوح بين 8 أعوام و 12 عند سفر الاهل إلى سوريا وهم من خلفية بوزنية وتم أخذهم إلى سوريا مع بداية توسع تنظيم داعش قبل بدء السلطات عمليات توقيف المتشددين من السفر إلى الشرق الاوسط.
واليوم تعمل السلطات الأسترالية على ايجاد اقارب للأطفال في ملبورن بعد مقتل الوالدين في سوريا ولكن المهمة صعبة خاصة وأنّ أحد الوالدين ولد خارج أستراليا. وعن طريقة اعادتهم اشارت الصحيفة أن السلطات المعنية ستنقل الاطفال إلى لبنان أو العراق وسيتم اعادتهم إلى استراليا عبر سفارات البلاد المتواجدة في احدى البلدين.
والجدير بالذكر تأكيد وزير الامن الداخلي بيتر داتون أن الحكومة لن تعرض حياة اي استرالي في محاولة لانقاذ الأطفال أو اي مواطن استرالي في سوريا والعراق.
