النقاط الرئيسية:
- أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن عقوبات جديدة ستفرض على طهران هذا الأسبوع
- اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أسابيع كان "مخططا لها مسبقا"
- تنفي السلطات أيّ ضلوع للشرطة في وفاة الشابة
اعتبر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي أن الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أسابيع كان "مخططا لها مسبقا"، متهما الولايات المتحدة وإسرائيل، العدوين اللدودين للجمهورية الإسلامية، بالوقوف خلفها.
في نفس الوقت أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن عقوبات جديدة ستفرض على طهران هذا الأسبوع.
وتشهد مدن إيرانية منذ زهاء ثلاثة أسابيع، احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل شرطة الأخلاق على خلفية عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.
وقال خامنئي في تصريحات نقلها موقعه الرسمي، "أقول بوضوح إن أعمال الشغب هذه والاضطرابات تم التخطيط لها من الولايات المتحدة والنظام الصهيوني الغاصب والمزيّف، ومأجوريهم وبعض الإيرانيين الخائنين في الخارج ساعدوهما".
وتنفي السلطات أيّ ضلوع للشرطة في وفاة الشابة، وتصف المتظاهرين بأنهم "مثيرون للشغب" و"إرهابيون" وأعلنت توقيف مئات منهم.
والإثنين قال الرئيس الأميركي إن الولايات المتّحدة "قلقة بشدّة إزاء التقارير الواردة عن استمرار العنف المتزايد ضدّ متظاهرين في إيران، بما في ذلك ضدّ طلاب ونساء"، وأعلن أن بلاده "ستفرض هذا الأسبوع أكلافاً إضافية على مرتكبي أعمال العنف ضدّ المتظاهرين السلميين".
وأكّد بايدن أنّ "الولايات المتّحدة تقف إلى جانب الإيرانيات وكلّ المواطنين الإيرانيين الذين شكّلت شجاعتهم مصدر إلهام للعالم أجمع".
وكانت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار قد اعتبرت أن الحملة الأمنية للسلطات الإيرانية "مقلقة ومروّعة"، مشيرة إلى "تقارير تفيد برد السلطات الأمنية على تظاهرات الطلاب الجامعيين السلمية بالعنف وعمليات توقيف واسعة النطاق".
لكن خامنئي، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية، شدد على أن الشرطة "ملزمة بمواجهة المجرمين وضمان أمن المجتمع".
وأكد أن "حادثة وفاة الفتاة الشابّة كانت مريرة وأحرقت قلبي"، لكنه اعتبر أن "رد الفعل دون أي تحقيق كان غير طبيعي".
وفي حين جدد تأكيد متابعة التحقيق في مقتل أميني، دعا السلطة القضائية الى التعامل "مع مثيري الشغب بشكل متسق مع مستوى مشاركتهم" في تدمير الممتلكات وتقويض الأمن.
وأضاف "المسألة ليست حول قضيّة الحجاب في إيران. كثيرات هنّ النساء الإيرانيّات اللواتي لا يرتدين حجاباً كاملاً وهنّ من الأنصار الحقيقيين لنظام الجمهوريّة الإسلاميّة".
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على