وصلت مجموعة من الطلاب الأجانب إلى مقاطعة الشمال، ليصبحوا بذلك أول من يُسمح لهم بالعودة إلى البلاد منذ إغلاق الحدود في مارس/آذار.
وحطت طائرة سنغافورية مستأجرة، تقل 63 طالبا من الصين وهونغ كونغ واليابان وفيتنام واندونيسيا، في داروين صباح اليوم.
هذا وقد طُلب من الطلاب الخضوع للفحص الصحي قبل مغاردتهم.
ونقلوا إلى منشأة حكومية في منطقة Howard Springs حيث سيعزلون لمدة أسبوعين قبل العودة إلى الحرم الجامعي في جامعة تشارلز داروين.
وحول هذا الموضوع، قال نائب رئيس الجامعة البروفيسور سايمون مادوكس إن جامعة تشارلز داروين كانت الأولى في البلاد التي رحبت بعودة الطلاب الأجانب للدراسة.
وأضاف في بيان "ضمت الرحلة مجموعة من الطلاب المستجدين والمستمرين المسجلين في مجموعة من برامج البكالوريوس والدراسات العليا والتعليم والتدريب المهني بما في ذلك القانون والتمريض وتكنولوجيا المعلومات والتدريس والمحاسبة والهندسة."
من جانبها، أكدت حكومة مقاطعة الشمال أن الطلاب الوافدين جزء من برنامج تجريبي من شأنه أن يساعد على عودة أوسع للطلاب الأجانب إلى البلاد.
وقالت وزيرة التعليم الدولي نيكول مانيسون في بيان اليوم إن "الطلاب الأجانب يساهمون بشكل كبير في اقتصاد المقاطعة، حيث يساهم كل طالب بمعدل 40.693 دولارًا سنويًا."
كما أعلن أيضا عن برامج تجريبية لإعادة أعداد صغيرة من الطلاب الأجانب في كانبرا وجنوب أستراليا.
وعلق البرنامج في العاصمة كانبرا بعد زيادة حالات كوفيد-19 في ولاية فيكتوريا، في وقت أثار فيه هذا البرنامج شكوكا في ولاية جنوب أستراليا بعد تسجيل إصابات.