المساعدات الدولية تتوالى إلى الهند وعدد وفيات قياسي بسبب جائحة كورونا

أحصت البلاد أيضاً 3689 وفاة إضافية الأحد، في أعلى حصيلة يومية مسجّلة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 215 ألف وفاة.

COVID-19 patients receive oxygen in New Delhi on 1 May, 2021.

COVID-19 patients receive oxygen in New Delhi on 1 May, 2021. Source: AAP

توالى وصول المساعدات الدولية الأحد إلى الهند التي تواجه تفشياً واسعاً لفيروس كورونا وسجّلت عدد وفيات قياسياً جديداً خلال 24 ساعة.


النقاط الرئيسية

  • أحصت الهند قرابة 400 ألف إصابة جديدة على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
  • أحصت البلاد أيضاً 3689 وفاة إضافية الأحد، في أعلى حصيلة يومية مسجّلة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 215 ألف وفاة.
  • مازال أستراليون من أصول هندية عالقون في الهند، يحاولون العودة إلى استراليا بلا جدوى.

وتأتي الهند إلى جانب البرازيل في خط المواجهة الأولى مع وباء كوفيد-19، وقد أحصت قرابة 400 ألف إصابة جديدة على مدار الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.

وأحصت البلاد أيضاً 3689 وفاة إضافية الأحد، في أعلى حصيلة يومية مسجّلة، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 215 ألف وفاة.

ويستمرّ وصول المساعدات الدولية الموعودة من أكثر من أربعين دولة.

واستقبلت نيودلهي الأحد طائرة شحن فرنسية تحمل 28 طناً من المعدّات الطبية من بينها ثمانية مولّدات أوكسيجين قادر كلّ منها على توفير حاجات مستشفى هندي من 250 سريرا، بحسب السلطات الفرنسية.

وقال السفير الفرنسي في الهند إيمانويل لينين "ساعدتنا الهند العام الماضي في المستشفيات الفرنسية، عندما كانت الحاجة إلى الأدوية هائلة. الشعب الفرنسي يذكر".

وحطّت طائرة عسكرية أميركية الجمعة في نيودلهي، تنقل معدّات طبية، تبعتها طائرة ألمانية السبت.

وأعلنت بريطانيا من جهتها أنها ستُرسل ألف جهاز تنفس إضافي إلى هذا البلد الذي يعدّ 1,3 مليار نسمة.

وفتحت الهند السبت مجال التلقيح ضد كوفيد-19 أمام مجمل سكانها البالغين، أي حوالى 600 مليون نسمة. لكن ولايات عدّة حذّرت بينها ماهاراشترا ونيودلهي وهي من بين الولايات الأكثر تضرراً، من نقص اللقاحات.
A worker lines up refilled oxygen cylinders in New Delhi, India.
India is setting almost-daily records for new infections and deaths as the virus crisis engulfs hospitals in cities and spreads into rural regions. Source: LightRocket

تمديد الإغلاق في نيولهي

وسعياً إلى تخفيف الضغط على الخدمات الصحية، اقرّت السلطات الهندية تمديد الإغلاق أسبوعاً في نيودلهي ذات العشرين مليوناً. وكانت نهاية الإغلاق مرتقبة الإثنين.

وتفتقر المستشفيات المكتظة في المدينة إلى الأسرّة والأدوية والأوكسيجين. وثمة مرضى يقضون على أبواب المستشفيات بلا أي علاج.

ونصح المستشار الطبي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي في تصريحات نشرت السبت، بفرض إغلاق وطني يستمر أسابيع، ولكنّه طرحٌ تبدي حكومة رئيس الوزراء ناريندا مودي تحفظات حياله.

وعلى غرار دول أخرى، أعلنت نيجيريا الأحد تقييد الدخول إلى أراضيها أمام المسافرين الآتين من الهند، وكذلك من البرازيل وتركيا المتضررتين بشدّة من جرّاء تفشي الوباء.

ودقت دول أخرى في جنوب آسيا ناقوس الخطر، كما النيبال حيث "سجّل عدد الإصابات قفزة تفوق قدرة النظام الصحي"، وفق ما قال وزير الصحة.

وأحصى هذا البلد الأحد 7137 إصابة جديدة، في عدد قياسي وفرضت الحكومة تدابير إغلاق تام أو جزئي في نحو نصف الولايات.

في سريلانكا، بلغ عدد الإصابات مستوى قياسياً السبت مع 1699 إصابة، وفرضت السلطات قيوداً جديدة على التنقل والأنشطة في بعض مناطق البلاد.

وستستقبل جنوب إفريقيا حيث تأخر إطلاق حملة التلقيح ضد الفيروس، مساء الأحد أول شحنة جرعات من لقاح فايزر تضمّ  325,260 جرعة من أصل طلبية للحصول على 4,5 ملايين جرعة.
COVID-19 patients who are suffering from breathing difficulties in New Delhi, India.
India is setting almost-daily records for new infections and deaths as the virus crisis engulfs hospitals in cities and spreads into rural regions. Source: LightRocket

بدء الخروج من الإغلاق في فرنسا

في المجمل، تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,19 ملايين شخص في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، من أصل أكثر من 152 مليون إصابة مثبّتة، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس الأحد.

أما في بقية أرجاء العالم، فالأزمة الوبائية تلقي بثقلها أيضاً في أميركا اللاتينية، بدءاً بالبرازيل التي لم تباشر حملات التلقيح بعد وسجّلت 2656 وفاة جديدة السبت.  

وأحصت هذه الدولة التي يسكنها ما يناهز 212 مليون نسمة، ما لا يقل عن 406 آلاف و437 وفاة، ما يجعلها ثاني أكبر المتضررين من جرّاء الوباء بعد الولايات المتحدة حيث تزيد حصيلة الذين فارقوا الحياة على 576 ألفا.

وفيما أطلق البابا فرنسيس السبت "ماراتون صلاة" على رجاء انتهاء الوباء، تأمل أوروبا والولايات المتحدة بتجاوزه خلال الصيف بفضل الإسراع في حملات التلقيح المحلية.

وفي تلك الأثناء مازال أستراليون من أصول هندية عالقون في الهند، يحاولون العودة إلى استراليا بلا جدوى. وذلك بعد إغلاق الحكومة الفيدرالية الأسترالية الحدود الدولية مع الهند حتى 15 آيار/مايو.

إذا كنت تعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا، ابق في المنزل ورتب موعدا للفحص عن طريق الاتصال بطبيبك أو الاتصال بالخدمة الوطنية للمعلومات الصحية عن فيروس كورونا على الخط الساخن 1800 020 080.


شارك
نشر في: 3/05/2021 10:09am
المصدر: AFP, SBS