اتهم لاجئ في مركز احتجاز المهاجرين في بريزبان الحكومة بالفشل في توفير طعام حلال كافٍ للمحتجزين المسلمين.
ونُقل اللاجئ الأفغاني، المشار إليه في وثائق المحكمة باسم مستعار، إلى أستراليا لتلقي العلاج الطبي بموجب قانون ميديفاك الملغى الآن بعد أن أمضى سنوات في الاحتجاز في بابا نيو غيني.
وفي إفادة خطية قُدمت في محكمة الدائرة الفيدرالية في وقت سابق من هذا الشهر، أشار إلى إنه لم يتلق العلاج الطبي المناسب وقد ساءت أعراضه منذ وصوله إلى البلاد.
وتزعم الإفادة الخطية أيضا أن الحكومة أخفقت في تزويد الشاب البالغ من العمر 36 عامًا بالطعام الحلال غير الملوث، ما أجبره على العيش على الخبز والحليب منذ أن تم نقله إلى مركز الاعتقال في بريزبان من الحجز في الفندق في أغسطس/آب من العام الماضي.
وكتب في الإفادة الخطية المقدمة كجزء من دعوى قضائية ضد وزير الداخلية في 14 مارس / آذار "لا أريد أن أبقى رهن الاعتقال في أستراليا".
وأضاف قائلا "كان الغرض من اعتقالي هنا تلقي العلاج الطبي. أنا لا أتلقى هذا العلاج الطبي. لذلك ، لا أريد أن أبقى هنا رهن الاعتقال أكثر من ذلك."
كما أوضح المعتقل أنه يعاني من صداع مزمن، ومشاكل في المعدة، وأمراض أسنان، وقلق ويأس منذ اعتقاله قبل ثماني سنوات.
من جهته، قال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي إن المحتجزين يتم تزويدهم بوجبات مناسبة لثقافتهم، بما في ذلك أطعمة الحلال، وفي الوقت المناسب خلال شهر رمضان.
وأضاف "بما أن هذا الأمر معروض حاليا على المحكمة، فمن غير المناسب التعليق على التفاصيل المحددة للقضية".