كيف يمكنكم مساعدة المتضررين من الزلزال المروع في سوريا وتركيا؟

من الهيئات المحلية في أستراليا إلى جهود الإغاثة الدولية، إليكم بعض الطرق لتقديم يد المساعدة للمتضررين من الزلزال الذي دمر سوريا وتركيا.

Man cries carrying a body that is concealed with a blanket.

Сирийн баруун хойд хэсэгт орших Жандарис хотод газар хөдлөлтийн улмаас амиа алдсан хүүгийнхээ цогцсыг авч яваа Сири эр. Source: Getty / Bakr Alkasem

النقاط الرئيسية:
  • أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) أكبر شبكة إنسانية في العالم نداءين طارئين في سوريا وتركيا
  • سارع المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الطارئة في جميع أنحاء جنوب شرق تركيا والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا
  • تعهدت أستراليا بتقديم 10 ملايين دولار للمنظمات الإنسانية
يتواصل انتشال المزيد من الناس من تحت الأنقاض في سوريا وتركيا.

بعضهم بالكاد على قيد الحياة، ملطخون بالدماء وفي حالة ذهول بينما تحمل فرق الإنقاذ أجسادهم إلى مأوى للحصول على مساعدات فورية.

لم يتمكن الآخرون من الخروج.

تتوالى اللقطات المرعبة في الظهور للمباني المنهارة والمنازل المدمرة.
وطلب الدفاع المدني السوري، أو الخوذ البيضاء، المساعدة، قائلاً إن «الوقت ينفد» لأولئك الذين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.

سارع المجتمع الدولي لتقديم المساعدات الطارئة في جميع أنحاء جنوب شرق تركيا والمنطقة الشمالية الغربية من سوريا كما تعهدت

بالنسبة للأستراليين الذين يتطلعون إلى إحداث فرق حيثما أمكنهم ذلك، إليكم بعض الطرق للمساعدة.

الصليب الأحمر

أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) أكبر شبكة إنسانية في العالم نداءين طارئين في سوريا وتركيا استجابة للكارثة.

يقدم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر وجبات ساخنة، فضلاً عن جمع التبرعات بالدم والبلازما والمساعدة في نقل الضحايا إلى الملاجئ والمستشفيات المجاورة.
قال خافيير كاستيلانوس من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، «الظروف المعيشية الصعبة لا سيما في سوريا، تتعرض لمزيد من الضغط في الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن. يحتاج الأشخاص الذين فقدوا منازلهم وأحبائهم إلى دعمنا».

«تسبب هذا الزلزال في أضرار لا يمكن فهمها. أسوأ مخاوفنا تتحقق.»

تحالف الدعم

تحالف العمل في حالات الطوارئ، وهو ائتلاف يضم 15 جمعية خيرية أسترالية، ذلك.

ستذهب التبرعات من تحالف العمل في حالات الطوارئ مباشرة إلى تسع من منظماته الخيرية الرئيسية، مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومنظمة إنقاذ الطفولة، وأوكسفام، ومنظمة كير.

وستشمل المساعدة - على سبيل المثال لا الحصر - تأمين المساكن في حالات الطوارئ والخدمات الطبية وتوفير مستلزمات الشتاء للأطفال.

الدعم المحلي

منظمة محلية غير ربحية مقرها في سيدني، أسسها أربعة مهاجرين أتراك يقدمون الدعم لوطنهم الأم.
وقال أحد المؤسسين، إركان دانيس، إن فريقه يناشد الناس التبرع بأموال لفريقه الموجود على الأرض لتوفير الخيام والبطانيات والحفاضات والمعاطف المطرية.

ويواجه السكان المحليون درجات حرارة تصل لدرجة التجمد وأمطار غزيرة، مع عدم قدرة العديد منهم على العودة إلى منازلهم التي دمرتها الزلازل منذ ذلك الحين.

وقال دانيس: «الكثير من الأشخاص الذين تمكنوا من البقاء على قيد الحياة ليسوا مستعدين للذهاب إلى المنازل ويعيشون في سياراتهم».

المؤسسات الخيرية الإسلامية

موجودة بالفعل في شمال غرب سوريا الذي يسيطر عليه المتمردون حيث يوجد 2.8 مليون نازح.
وقال محمد حمزة رئيس مكتب الإغاثة الإسلامية في إدلب، إن الزلزال بدا وكأنه «يوم القيامة» حيث لا يزال الناس في الشوارع خائفين من العودة إلى ديارهم خوفًا من التعرض لهزات ارتدادية.

غالبية سكان سوريا وتركيا مسلمون، وإحدى ركائز الإسلام هي الأعمال الخيرية. والآن، تدعو منظمات مثل الإغاثة الإسلامية الناس لتقديم المساعدة بدافع ديني.

وقال حمزة في بيان: «في الوقت الحالي يقوم فريق الإغاثة الإسلامية هنا بتوزيع البطانيات والشراشف والمراتب التي لدينا في المخزون - ولكن هذه الكمية ستنفد اليوم ونحن بحاجة إلى المزيد في أقرب وقت ممكن».

«المستشفيات مليئة بالمصابين لذلك نقدم لهم الأدوية وغيرها من الإمدادات».

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و و

توجهوا الآن إلى للاطلاع على آخر الأخبار الأسترالية والمواضيع التي تهمكم.

يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على

يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand.

شارك
نشر في: 8/02/2023 8:17am
آخر تحديث: 8/02/2023 4:36pm
By Rayane Tamer
المصدر: SBS