النقاط الرئيسية
- يعتقد ما يقرب من نصف الأستراليين أن عدد المهاجرين في البلاد مرتفع للغاية، وفقًا لتقرير جديد صادر عن معهد لوي.
- في الوقت نفسه، يعتقد تسعة من كل 10 أستراليين أن التنوع الثقافي لسكان البلاد أمر إيجابي.
- تم استطلاع آراء الأستراليين أيضًا حول قضايا مثل الصين، والانتخابات الأمريكية المقبلة، والطاقة النووية.
يعتقد واحد من كل شخصين تقريبًا أن هناك عددًا كبيرًا جدًا من المهاجرين الذين ينتقلون إلى أستراليا، على الرغم من أن الغالبية العظمى من الأستراليين يعتقدون أن التنوع الثقافي ميزة كبيرة.
هذا وقد كشف استطلاع جديد للرأي أجراه معهد لوي حول وجهات النظر الأسترالية عن أن 48% من المشاركين قالوا إن العدد الإجمالي للمهاجرين القادمين إلى أستراليا كل عام مرتفع للغاية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه النتيجة مثلت زيادة طفيفة عن نتائج تقرير مشابه صدر في عام 2019.
كما انخفض عدد الأشخاص الذين يعتقدون أن زيادة معدلات الهجرة كان قرارا "صائبا" من 47% في عام 2014 إلى 40% في عام 2024.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال تسعة من كل 10 أستراليين يعتقدون أن التنوع الثقافي لسكان البلاد كان أمرا إيجابيًا بالنسبة لأستراليا، في حين أن التعددية الثقافية هي نتاج عقود من الهجرة، حسبما قال مؤلف التقرير ريان نيلام.
وقال لوكالة أسوشيتد برس الأسترالية: "نجد أن الناس قد يبدون آراء متناقضة حول بعض القضايا في نفس الوقت، لكن لا يجوز تفسير ذلك على أنه تناقض".
وتابع موضحا: "يرى الناس أن هوية البلاد هي هوية متعددة الثقافات، ولكن عندما يتعلق الأمر بمعدل الهجرة، يبدو أنهم أصبحوا أقل انفتاحا تجاه ذلك".
ويدور هذا النقاش السياسي الآن في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة تكلفة المعيشة، حيث تقدم الأحزاب الرئيسية سياسات تربط الهجرة بالآثار الاقتصادية وقضايا الإسكان.
صعود شعبية ترامب
يفضل ثلثا الأستراليين إعادة انتخاب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة.
لكن ما يقرب من واحد من كل ثلاثة (29%) يدعم دونالد ترامب، وهي زيادة عما كان عليه عندما ترشح سابقًا للرئاسة (23% في عام 2020، و11% في عام 2016).
وفي الوقت نفسه، تراجعت مشاعر الأستراليين الإيجابية تجاه الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ بدء استطلاع معهد لوي السنوي قبل عقدين من الزمن.
ويقول أكثر من 80% إن التحالف الأمريكي مهم لأمن أستراليا، لكن 75% يعتقدون أيضا أن التحالف يزيد من احتمال جر أستراليا إلى حرب في آسيا.
تعافي معدلات الثقة في الصين ببطء
وأظهر الاستطلاع أيضًا أن تصورات الأستراليين تجاه الصين ألقت بظلالها على استقرار أوسع في العلاقات الدبلوماسية.
وفي عام 2022، وصلت شعبية الصين إلى مستويات قياسية، حيث يثق 12% فقط من الأستراليين في سياسات بكين.
لكن يبدو أن انتخاب حكومة من حزب العمال قد أتاح كسر دائرة التوترات، وأعاد السياسيون الأستراليون التعامل مع نظرائهم الصينيين بالتزامن مع قيام بكين برفع القيود التجارية تدريجياً.
الاتجاه إلى الطاقة النووية
وعلى أرض الوطن، تغيرت المفاهيم حول الطاقة النووية.
وفي عام 2024، أيد 61% من الأستراليين الاعتماد على الطاقة النووية ، يأتي هذا في الوقت الذي عارضت فيه نفس النسبة تقريبًا من الناس بناء محطات الطاقة النووية قبل 13 عامًا.
يقول نيلام إن تغير الظروف ربما لعب دورًا في ذلك بالإضافة إلى ترويج المعارضة للطاقة النووية في عام 2024.
وقال: "مزيج من العوامل، التقدم التكنولوجي، وتغيير مواقف المجتمع، والتهديد المستمر لتغير المناخ".