أدت حرائق الغابات الخارجة عن السيطرة في جنوب شرق أديلايد إلى تدمير منزلين على الأقل أو إلحاق أضرار كبيرة بهما.
حريق Cherry Garden تسبب في إطلاق تحذير الطوارئ صباح الاثنين قبل أن يتم تخفيض درجته إلى راقب وتصرف بحلول منتصف اليوم.
وأخبرت سلطات الطوارئ المواطنين في تسع مناطق في سلسلة جبال Mount Lofty Ranges إن النيران الخطيرة قد تشكل تهديدا على سلامتهم، وطلبت منهم مغادرة المنطقة لو لم يكونوا مستعدين.
اتجاه النيران في الوقت الحالي إلى شمال الشر ولكن الرياح القوية قد تؤدي إلى تغيير الاتجاه بشكل غير متوقع.
ويعمل أكثر من 400 رجل إطفاء للسيطرة على الحريق، والذي تسبب في إحراق أكثر من 2500 هكتار حتى الآن.
وقال نائبة مفوض خدمات الإطفاء في الولاية أيفيت داولينغ إن الفرق تقيم الأضرار في منطقة Mount Bold.
وقالت لشبكة ABC "لقد تلقينا تقارير أن هناك منزلين، ولكننا غير متأكدين إن كان ما لحق بهم أضرار جسيمة أم تعرضوا للتدمير، وهناك أيضا سقيفتان."
وأضافت "نتوقع أننا سنعلن عن المزيد من الأضرار، ولكننا لن نعرف التفاصيل حتى وقت لاحق."
وتلقى سكان Adelaide Hills تحذيرات بتوخي الحذر على الطرقات، حيث يمكن أن يقلل الدخان من الرؤية على الطريق.
ومن المتوقع أن تشهد المنطقة هطول أمطار اليوم ولكنها لن تكون كافية لإطفاء الحرائق.
وقالت خدمات الإطفاء "الرياح القوية التي ستأتي مع الأمطار والعواصف الرعدية قد تؤدي إلى تأجيج النيران."
ومن المتوقع أن تظل النيران نشطة لعدة أيام على الأقل.
في الوقت نفسه، يمثل اليوم رجلا أمام المحكمة بتهمة التسبب في إشعال بعض حرائق الغابات في Adelaide Hills.
وكان الرجل البالغ من العمر 60 عاما قد أوقفته إحدى دوريات الشرطة لكنه حاول الفرار منهم، قل إلقاء القبض عليه.
ووجهت له الشرطة تهما بالتسبب في حرائق الغابات والقيادة تحت تأثير الكحول ودون رخصة قيادة ومحاولة الفرار من الشرطة.
ونجح الأهالي في إخماد الحرائق التي بدأها الرجل ولم تتسبب إلا في أضرار طفيفة. وما زالت الشطرة تحقق إن كان الرجل له يد في إشعال المزيد من الحرائق.
