أعلنت حكومة ولاية فيكتوريا السماح لسكان ملبورن بزيارة بعضهم البعض ابتداء من الساعة 11:59 من مساء اليوم، بموجب القواعد الجديدة التي أعلنت عنها حكومة ولاية فيكتوريا.
إلا أن هناك حد أقصى لزائرين بالغين لكل منزل، بالإضافة إلى أي معالين لا يمكن تركهم بمفردهم خلال اليوم.
وبالرغم من عدم وجود سقف زمني معين للزيارة، لا يمكن للناس السفر لأكثر من 25 كم من مكان إقامتهم من أجل هذه الزيارة.
وقال رئيس حكومة ولاية فيكتوريا دانيال أندروز للصحافيين اليوم إن "هذا يعني أن هذه هي زيارتك الوحيدة والشخص الذي تزوره، ولا يمكنكما استقبال زوار آخرين بعد ذلك".
وتابع قائلا "أعلم أنه ليس شيئا جيدا أن يقال أو يعترف به أي شخص، لكن المكان الذي تشعر فيه بالأمان، منزلك، هو في الواقع أخطر بيئة لانتشار هذا الفيروس."
كما طلبت السلطات من السكان الاحتفاظ بسجل لمن زار منازلهم ومتى، بحيث يمكن أن تساعد هذه المعلومات في الاتصال بمتتبعي الاتصال في حالة تفشي المرض.
كما أٌقر أندروز بأن تطبيق هذه القواعد قد يكون صعب التطبيق في المنازل المشتركة وسيحتاج السكان إلى المداورة في استقبال الضيوف كل مرة.
وأضاف أندروز "يمكنك النزول إلى الحديقة العامة، مع العديد من الأشخاص في البيت الواحد كما تريد طالما لم يكن لديك أكثر من 10 أشخاص."
ولأول مرة اليوم منذ بداية جائحة كورونا، لم تسجل ولاية فيكتوريا ولا حالة إصابة بالفيروس ليومين متتاليين.
ليصل بذلك المتوسط التراكمي لحالات الإصابة الجديدة بالفيروس إلى 2.8. ولا تزال هناك 6 حالات فقط مجهولة المصدر تم الكشف عنها بين 11 و24 تشرين الأول/أكتوبر.
أما بالنسبة للمتوسط التراكمي في المناطق النائية بالولاية فلا تزال تتراوح بين 0.2 و0.