في ظل الضغوط لشرح قرار مندوب وزارته بإعفاء القتلة المدانين من مراقبة سوار الكاحل، كشف وزير الهجرة أندرو جايلز بشكل مفاجئ عن استخدام مسيّرات في بعض الحالات.
وقال جايلز إنه تم تمويل وكالات إنفاذ القانون كجزء من عملية AEGIS لتتبع المجموعة التي تم إطلاق سراحها بعد قرار المحكمة العليا بشأن قضية NZYQ العام الماضي.
وقال الوزير لشبكة سكاي نيوز الأسبوع الماضي: "لقد مكّن ذلك أشياء مثل استخدام المسيّرات لتتبع هؤلاء الأشخاص الذين نعرف مكانهم".

Shadow Minister for Immigration Dan Tehan. Source: AAP / Mick Tsikas
وقد صرح مصدر فيدرالي لأس بي أس، غير مخوّل بالتعليق علنا، أن قوة الحدود لا تستخدم المسيّرات لمراقبة المجموعة.
كما أخبرت الشرطة الفيدرالية مجلس الشيوخ يوم الجمعة أنها لا تقوم بتشغيل مسيّرات، وعلى الرغم من كونها إحدى الوكالات الرئيسية المشاركة في عملية AEGIS، إلا أنها لم تكن حاضرة في أي مناقشات حول استخدامها.
وطالب وزير الهجرة في حكومة الظل دان تيهان يوم السبت بتوضيح من أندرو جايلز حول مكان وزمان استخدام المسيّرات، والجهة المسؤولة عن ذلك.
اقرأ المزيد

إطلاق سراح 25 طالب لجوء في كوينزلاند
وتساءل عما إذا كانت المراقبة بالمسيّرات تحدث فعلاً.
ويواصل مكتب وزير الهجرة القول بأن التعليقات التي وردت في المقابلة كانت دقيقة.
وقال متحدث باسم الوزارة إن "تصريحات الوزير صحيحة".
وسألت أس بي أس وزارة الشؤون الداخلية عن الوكالة أو سلطة إنفاذ القانون التي تدير المسيّرات، وطلبت إجابة بنعم أو لا على سؤال حول ما إذا كان قد تم بالفعل نشر أية مسيّرات.
وتم تلقي الرد في وقت متأخر من بعد ظهر يوم السبت، ولم يتناول الأسئلة المطروحة.