هذا ما نعرفه حتى الآن عن هوية ودوافع مهاجم الأسقف في غرب سيدني

بعد حادث الطعن المروع الذي شهدته سيدني يوم الإثنين، لا تزال هوية ودوافع المهاجم قيد البحث من قبل السلطات التي قدمت معلومات يمكن وصفها بالخجولة عن مرتكب هذا الجريمة. إليكم ما نعرفه حتى الآن.

Attacker.jpg

أظهرت لقطات فيديو أن المهاجم كان يرتدي ملابس سوداء وهو يقترب من الأسقف Credit: Source: Supplied / YouTube

في مقطع فيديو تم تداوله، أشار المهاجم المزعوم إلى إهانات موجهة إلى "النبي" قبل قيامه بطعن الأسقف.

وردا على سؤال حول هذه التعليقات يوم الأربعاء، قال مايك بيرجيس، المدير العام لوكالة المخابرات الأسترالية ASIO: "نحن على علم بهذه التعليقات... كل شيء آخر يتم التحقيق به لفهم سبب وصول هذا الشخص إلى ما وصل إليه".

الجدير بالذكر أن الأسقف الذي تعرض للطعن معروف بآرائه الصريحة ضد عمليات الإغلاق الخاصة بكوفيد-19 والمثلية الجنسية والديانات غير المسيحية، بما في ذلك اليهودية والإسلام.

وقال بيرجيس: "يبدو أن الدافع ديني، لكننا نواصل تحقيقاتنا".
LISTEN TO
Father Daniel commenting on Church Attack image

قادة روحيون يشجبون الاعتداء على الأسقف مار ماري عمانوئيل ويطالبون بتشديد الإجراءات الأمنية

SBS Arabic

10:09
وأدان الزعماء السياسيون والدينيون الهجوم، ودعوا إلى الهدوء وحثوا الناس على عدم شن هجمات انتقامية.

هل لدى المهاجم تاريخ إجرامي؟

قالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، إن المهاجم المزعوم كان معروفا لدى الشرطة لكنه لم يكن على قائمة مراقبة الإرهاب.



وأكد رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز يوم الثلاثاء أنه تم العثور على سكين مع المراهق في المدرسة عام 2020 وتم وضعه على كفالة حسن السلوك بسبب جريمة متعلقة باستخدام سكين قبل ثلاثة أشهر.



وقال عمدة المدينة المحلي فرانك كاربوني إن ما يثير قلق المجتمع المحلي هو أن يكون صبي يبلغ من العمر 16 عاماً هو المسؤول عن الحادث.

هل أصيب المهاجم المزعوم؟

تم تقييد المراهق من قبل الحضور في الكنيسة ثم اعتقلته الشرطة في وقت لاحق.



وتم وصف السلاح المستخدم بأنه سكين. ويُعتقد أن النصل قد قطع أحد أصابع المهاجم.



وخضع المهاجم لعملية جراحية وهو تحت حراسة الشرطة في المستشفى، حيث من المتوقع أن يبقى هناك لمدة ثلاثة أو أربعة أيام.

هل يُزعم أن أشخاصاً آخرين متورطون في الهجوم؟

قال بيرجيس إنه يبدو أن المهاجم تصرف بمفرده.



وصرح يوم الثلاثاء: "في الوقت نفسه، مهمتنا هي النظر إلى الأفراد المرتبطين بالمهاجم للتأكد من عدم وجود أي شخص آخر في المجتمع لديه نوايا مماثلة".



وأضاف بيرجيس أن مستوى التهديد الإرهابي الوطني في أستراليا سيظل عند مستوى "محتمل".



وقالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، إن الفتى أدلى بتعليقات عندما شن الهجوم، دون أن تذكر تفاصيل إضافية.

وأشارت ويب إلى أن "هناك درجة من سبق الإصرار على أساس أن هذا الشخص انتقل إلى ذلك الموقع، وهو ليس قريباً من عنوان إقامته، وجلب معه سكيناً ثم تعرض الأسقف والكاهن للطعن".

من جهته ذكر رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز إن هذه "منظمة إجرامية كبرى وخطيرة" دون أن يتم إيضاح ما إذا كان للمتهم أي علاقة بتلك التنظيمات وما طبيعة تلك العلاقة.

وتم إعلان الحادث "عملاً إرهابياً" يوم الثلاثاء، مع وجود دافع ديني واضح وراء الهجوم.
LISTEN TO
Ent_seg_17Apr_web.mp3 image

هل يتم منح "البطل" الفرنسي الذي واجه مهاجم بونداي الجنسية الأسترالية؟ (الصورة بالداخل)

SBS Arabic

05:26
وقالت مفوضة شرطة نيو ساوث ويلز، كارين ويب، للصحفيين، "بعد دراسة كل المواد أعلنت أنه كان حادثا إرهابياً."

أضافت ويب، "نعتقد أن هناك عناصر تشير إلى أن المحفز هو التطرف الديني وبالطبع تخويف الجمهور من خلال تصرفات ذلك الشخص عبر الحضور إلى الكنيسة أثناء بث على الهواء مباشرة، مما لا يخيف أبناء الرعية الحاضرين فحسب، بل أيضاً أبناء الرعية الذين كانوا يشاهدون عبر الإنترنت، وبالتالي الأشخاص الذين حضروا إلى خارج الكنيسة وأعمال الشغب اللاحقة التي حدثت".

أكملوا الحوار عبر حساباتنا على و

اشتركوا في لتشاهدوا أحدث القصص والأخبار الأسترالية.

شارك
نشر في: 17/04/2024 12:19pm
آخر تحديث: 17/04/2024 2:16pm
المصدر: SBS / AAP