النقاط الرئيسية:
- مطلقة النار دخلت مدرسة العهد المسيحي من باب جانبي قبل أن تفتح النار حيث كانت مسلحة ببندقيتين على الأقل ومسدس
- ليس هناك مؤشر أولي على الدافع وراء إطلاق النار
- تعتبر عمليات إطلاق النار في المدارس شائعة بشكل مثير للقلق في الولايات المتحدة حيث زاد انتشار الأسلحة النارية في السنوات الأخيرة
قتلت امرأة تبلغ من العمر 28 عامًا ثلاثة أطفال وثلاثة موظفين في مدرسة ابتدائية خاصة في ناشفيل بولاية تينيسي، قبل أن تقتلها الشرطة بالرصاص، في أحدث موجة من العنف المسلح في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم شرطة ناشفيل دون آرون في مؤتمر صحفي إن مطلقة النار دخلت مدرسة العهد المسيحي من باب جانبي قبل أن تفتح النار حيث كانت مسلحة ببندقيتين على الأقل ومسدس.
وصل الضباط مكان الحادث في غضون حوالي 15 دقيقة من تلقي أول مكالمة استغاثة حوالي الساعة 10:00 صباحًا (1500 بتوقيت جرينتش)، واشتبكوا مع مطلقة النار والتي ردت بإطلاق النار قبل أن تقتل بالرصاص.
قال السيد آرون إن الشابة، التي تعرفت عليها الشرطة تبلغ من العمر 28 عامًا من ناشفيل. أطلقت الشابة عدة طلقات أثناء تقدمها عبر المدرسة. وليس هناك مؤشر أولي على الدافع وراء إطلاق النار.
قال السيد آرون: «نعلم الآن أن هناك ثلاثة طلاب أصيبوا بجروح قاتلة، بالإضافة إلى ثلاثة بالغين داخل المدرسة»، مشيرًا إلى أن البالغين كانوا من بين 40 إلى 50 موظفًا في المدرسة.
«نحن نعمل على تحديد هؤلاء الضحايا، بما في ذلك مطلق النار».
A police officer walks by an entrance to The Covenant School after a shooting in Nashville, Tenn. on Monday, 27 March, 2023 which has left three children and three adults dead. Source: AAP / John Amis
وقالت كيندرا لوني من إدارة إطفاء ناشفيل: «تم اصطحاب جميع الطلاب المتبقين إلى خارج المبنى مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين».
وقالت: «كنا في مكان الحادث لمساعدتهم على منع أي شخص من رؤية ما يحدث بالضبط».
«لكننا على يقين من أنهم سمعوا الفوضى التي أحاطت بهذا الأمر، لذلك لدينا متخصصون في الصحة العقلية ومتخصصون في موقع لم الشمل لكل من الطلاب والعائلات».
مدرسة العهد هي مؤسسة مسيحية خاصة تضم ما يزيد قليلاً عن 200 طالب في مرحلة ما قبل المدرسة حتى سن 12 عامًا تقريبًا.
تعتبر عمليات إطلاق النار في المدارس شائعة بشكل مثير للقلق في الولايات المتحدة حيث زاد انتشار الأسلحة النارية في السنوات الأخيرة، على الرغم من ندرة إطلاق النار من الإناث.
وصف البيت الأبيض حادثة إطلاق النار الأخيرة في المدرسة بأنها «مفجعة للقلب» وحث الجمهوريين على دعم مساعي الرئيس جو بايدن لحظر الأسلحة الهجومية التي يشيع استخدامها في عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة.
وقالت السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير إن بايدن تم إطلاعه على «الأخبار المفجعة عن إطلاق نار آخر على الأبرياء» وتساءلت عما ينتظره الجمهوريون «للتصعيد والتحرك لتمرير حظر الأسلحة الهجومية».
وبالمثل، استخدم العديد من المسؤولين المنتخبين في ولاية تينيسي وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن صدمتهم.
غرّد السناتور بيل هاغرتي قائلاً: «أشعر بالحزن بسبب الأخبار المأساوية في مدرسة العهد».
«أنا ممتن لقوات إنفاذ القانون والمستجيبين الأوائل لأعمالهم البطولية.»
وشكرت السناتور مارشا بلاكبيرن المستجيبين الأوائل وقدمت «الصلاة للمتضررين».
وصلت التشريعات التي تعنى بالعنف باستخدام الأسلحة النارية إلى طريق مسدود في واشنطن على الرغم من الضجة بشأن حوادث إطلاق النار المتكررة مثل تلك التي وقعت في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت في عام 2012، والتي قُتل فيها 26 شخصًا، من بينهم 20 طفلاً.
في العام الماضي قتل مطلق النار في أوفالد بولاية تكساس 19 طالبًا واثنين من المعلمين.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على
