كشف البروفسور بريت ساتون، كبير أطباء ولاية فيكتوريا، عن أن حضور الجمهور في المباريات الرياضية سيظل أمراً مستبعداً حتى عام 2021 على الأقل، وقال إن حدود أستراليا الدولية قد تظل مغلقة حتى يتم الحصول على لقاح لفيروس COVID-19.
وحذر ساتون في مقابلة مع صحيفة The Age من أن إنهاء الإجراءات المقيدة للحركة سيكون تدريجياً، وأن المطاعم والحانات لن تفتح أبوابها لشهور قادمة.
وقال البروفيسور ساتون إنه من غير المتوقع السماح لحشود كبيرة من محبي الرياضة أو رواد الحفلات الموسيقية بالتجمع مرة أخرى هذا العام أو لفتح حدود البلاد في المستقبل القريب. وقال: "السفر الدولي سيعود، لكن أعتقد أنه سيقيد لفترة طويلة"، وقال إن هذا الوقت قد لا يأتي إلا في عام 2021.
وقال كبير مسؤولي الصحة في الولاية: "قد نحتاج إلى ثلاث أو أربع أو خمس أو ست مراحل (لتخفيف القيود) على مدى أشهر" .
وستتم مراجعة قيود التباعد الاجتماعي في ولاية فيكتوريا في 11 مايو عندما تنتهي فترة الطوارئ الحالية، وفقدت الولاية 14 من سكانها بسبب الفيروس.
وأسدى ساتون النصيحة لحكومة الولاية التي التي أدت إلى إلغاء سباق ملبورن الشهير للفورميلا وان، وقال: "هذه النصيحة كلفت الولاية 50 مليون دولار."

COVID-19 clinic Source: AAP
وعلى الرغم من استمرار انخفاض أعداد حالات الإصابات الجديدة بـ COVID-19 في فيكتوريا، وتشخيص حالة واحدة فقط يوم الخميس على الرغم من إجراء 2700 اختبار، إلا أن ساتون يرى أن بداية الفيروس كانت من مريض واحد، وقال إنه يعتقد أن عدد المصابين بعدوى الوباء أكبر بخمس مرات من الأرقام المسجلة رسميا والتي بلغت مليوني إصابة في العالم.