أعلنت ظهر اليوم غلاديس برجيكليان رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز في مؤتمر صحفي مقتضب استقالتها من منصبها على خلفية تحقيقات مكتب المفوضية المستقلة لمحاربة الفساد.
لكن من هي برجيكليان؟ وماذا نعرف عنها؟
النقاط الرئيسية
- ولدت في عام 1970 في سيدني لأبوين من أصول أرمينية
- التحقت بحزب الأحرار عام 1992
- تولت مناصب وزارية مختلفة وصولاً إلى منصب رئيسة الحكومة في عام 2017
ولدت غلاديس برجيكليان في 22 أيلول/سبتمبر من عام 1970 في سيدني لأبوين من أصول أرمينية سورية.
حصلت على درجة البكالوريوس في الحوكمة والإدارة العامة من جامعة سيدني عام 1992 ثم درجة الماجيستير في التجارة من جامعة نيو ساوث ويلز عام 2001.
انخرطت برجيكليان في الحياة العامة مبكراً حيث كانت عضواً في فريق الكشافة للبنات Girl Guide Australia.
التحقت بصفوف حزب الأحرار الأسترالي عام 1992 واستطاعت خلال فترة وجيزة تقلد العديد من المناصب داخل الحزب ومن ضمنها رئاسة الناشئين الأحرار في عام 1998.
شغلت منصب المسؤول التنفيذي لحزب الأحرار بولاية نيو ساوث ويلز بين العامين 1997 و2003.
تمكنت من الفوز بمقعد برلماني عن دائرة Willoughby في عام 2003 بعد تقاعد النائب الأسبق بيتر كولينز واستمرت في الحفاظ على المقعد لخمس جولات انتخابية متتالية.
تدرجت في مناصب وزارية مختلفة حيث تولت حقائب مثل الصحة العقلية والنقل والمواصلات للحكومات المحلية المتعاقبة خلال الفترة ما بين 2005 و2017.
في عام 2014 شغلت منصب نائبة رئيس الحكومة آنذاك مايك بيرد.
تقلدت منصب وزير الخزانة وحقيبة العلاقات الصناعية في عام 2015، وشهدت الولاية خلال فترة توليها المنصب تحقيق فائض لأول مرة منذ عشرين عاماً.
خلال فترة تواجدها بحكومة مايك بيرد، أشرفت على عمليات خصخصة قطاع الكهرباء والطاقة في الولاية.
عقب استقالة مايك بيرد من رئاسة الحكومة في عام 2017، أعلنت برجيكليان نيتها الترشح للمنصب لتفوز به وتصبح رئيسة الحكومة رقم 45 في تاريخ ولاية نيو ساوث ويلز.
كانت برجيكليان أول امرأة في تاريخ حزب الأحرار تتولى المنصب وثاني امرأة في تاريخ رئاسة الولاية بعد ممثلة عضو العمال كريستينا كينيلي.
تم اختيارها كشخصية العام السياسية لعام 2019 من قبل مؤسسة ماكينون لقيادتها المتميزة للولاية التي أدت لانتعاش اقتصادي وميزانية قوية، ونفقات قياسية على البنية التحتية، إلى جانب تعاملها مع قضايا الصحة الإنجابية.
ووفقاً لمؤسسة ماكينون، حققت الولاية فائضاً قدره 700 مليون دولار في عام 2019 على الرغم من التحديات التي واجهتها الولاية مثل حرائق الغابات وأزمة الجفاف.
ساهمت بريجيكليان في مشروع قانون إصلاح الصحة الإنجابية الذي ألغى تجريم الإجهاض بالولاية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر من عام 2020، خضعت برجيكليان لجلسة استماع من مكتب المفوضية المستقلة لمحاربة الفساد لمناقشة تورطها في علاقة غرامية مع نائب برلماني سابق مشتبه به في تهم فساد واستغلال لصلاحيات منصبه البرلماني.
أقرت برجيكليان أمام المفوضية بوجود علاقة سابقة مع النائب داريل ماجواير خلال الفترة من 2014 وحتى 2018.
وأعلن مكتب المفوضية المستقلة لمحاربة الفساد في وقت سابق من العام الحالي استمرار التحقيق في الواقعة والتي حملت اسم Keppel.
في صباح يوم الجمعة، أعلنت المفوضية بدء التحقيق رسمياً مع برجيكليان حول الواقعة لمعرفة احتمالية وقوع سوء أمانة من جانبها أو إذا كانت قد تسترت على ممارسات فاسدة خلال علاقتها السرية مع النائب السابق.
في أعقاب ذلك، ظهرت برجيكليان في مؤتمر صحفي ظهر اليوم وأعلنت عن تقديم استقالتها خلال فترة وصفتها "بأحلك أيام الولاية في تاريخها".
الجدير بالذكر أن برجيكليان ستستمر كقائم بالأعمال حتى انتخاب رئيس جديد لحكومة الولاية.
