تعود مدارس نيو ساوث ويلز العامة إلى الفصول الدراسية بكامل طاقتها بداية من الأسبوع القادم بعد شهرين من فرض القيود التي أجبرت حوالي 800,000 طالب على التعلم عن بعد.
وقالت رئيسة حكومة الولاية غلاديس بريجيكليان إن الطلاب سيعودون جميعا يوم الثلاثاء القادم 25 مايو أيار.
وبدأت الولاية في إعادة التعليم وجها لوجه الأسبوع الماضي لسكان الصف الثاني عشر في المدارس العامة والمستقلة ولكن بمتوسط ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع. بينما سمحت لباقي الصفوف بالحضور مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
وعلى الأرجح ستبقى التجمعات الكبيرة والرحلات المدرسية ممنوعة حتى بعد العودة إلى الفصول.
وقالت بريجيكليان "نريد أن نتأكد من أن الوقت الذي يتم قضاءه وجها لوجه في الفصول هو ما يحافظ على التعليم ويجعله مستمر خلال الوباء." وأضافت "ولكني أقول إنه سيصبح من المعتاد أن تغلق المدارس بشكل مؤقت، أو أن يتم وضع منطقة محددة في نطاق إنذار عالي، أو أن تأخذ مدرسة محددة إجراءات في حالة حدوث تفشي في المجتمع مع رصد حالات، ويجب علينا أن نقبل هذا."
وسجلت نيو ساوث ويلز حالتين جديدتين خلال 24 ساعة بعد إجراء 5300 اختبار. ولا يوجد في الولاية إلا خمس حالات فقط في العناية المركزة.
وحذر وزير المواصلات أندرو كونستانس من فوضى مستمرة في الزحام على الطرقات، حيث تلزم قواعد التباعد الاجتماعي الموظفين العائدين إلى العمل بالابتعاد عن المواصلات العامة.
وقالت رئيسة الحكومة إن خدمات القطار والحافلات وصلت إلى أقصى سعة استيعابية لها في ضوء القيود المفروضة، حيث لا يزيد عدد الركاب عن 12 راكب في الحافلة و32 في عربة القطار.
وقالت بريجيكليان والوزير كونستانس إن الموظفين سيكون عليهم تغيير مواعيدهم لتجنب ساعات الذروة في الحافلات والقطارات، ومحاولة تغيير طرق الذهاب بالركوب في عبارة أو القطار الخفيف أو السير أو ركوب الدراجات.
وقال الوزير إنه تم رصد حركة 87 مليون عربة في جميع أنحاء الولاية يوم الجمعة حيث ما زال الكثيرون يعملون في المنزل. وكانت الولاية تشهد في المتوسط حركة 105 مركبة يوميا.
ولن يتجاوز عدد ركاب المواصلات العامة في اليوم الواحد في ضوء قواعد التباعد الاجتماعي 600,000 شخص يوميا من أصل 2.2 مليون شخص.
وقالت بريجيكليان إن ركاب المواصلات العامة عليهم محاولة التنقل بين 10 صباحا والثانية ظهرا للإبقاء على ساعات الذروة للعمال الضروريين وعمال البناء.