وفقًا لتقرير معهد أستراليا الجديد، ستعمل المعايير الأقوى للمركبات الجديدة على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتقليل التكلفة على السائقين.
ووجدت أنه كان من الممكن توفير 5.9 مليار دولار من تكاليف الوقود، وتجنب انبعاثات تعادل قيمة الرحلات الداخلية لمدة عام، إذا تم اعتماد معايير قوية لكفاءة الوقود في عام 2015.
ستحظر الكثير من دول أوروبا – ومقاطعة العاصمة الأسترالية - السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل بحلول عام 2030.
يخشى المنتقدون من أن المعايير "الضعيفة" الحالية ستحد من خيارات السائقين الأستراليين المهتمين بالمناخ في سوق يفوق فيه الطلب على السيارات الكهربائية عن العرض.
قال بهياد جعفري، الرئيس التنفيذي لمجلس المركبات الكهربائية: "إذا أردنا أن نرى شحنات أكبر وأكثر تواترًا من السيارات الكهربائية إلى أستراليا، فيجب على الحكومة تجاهل المعايير الضعيفة التي يضغط عليها البعض في الصناعة".
وقال إن متوسط العمر الافتراضي للسيارات في أستراليا يبلغ 15 عامًا، مما يزيد من الضغط للعمل الآن.
تشكل الانبعاثات من وسائل النقل خمس إجمالي الانبعاثات في أستراليا وهي من بين المصادر الأسرع نموًا على المستوى الوطني، مما يجعل هذا القطاع مفتاحًا لتحقيق الهدف الوطني المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة 43 بالمئة بحلول عام 2030.
For representation purpose only Source: YouTube
يمكن أن تخلق المعايير الأكثر صرامة حافزًا أقوى لبيع ما يكفي من المركبات منخفضة الانبعاثات وعديمة الانبعاثات لتجنب رفع متوسطها.
إذا لم تفرض الحكومة الفيدرالية معايير إلزامية مناسبة، فإن السيد الجعفري يشجع حكومات الولايات على القيام بذلك بأنفسهم.
تريد الهيئة العليا المؤثرة في الصناعة، الغرفة الفيدرالية لصناعات السيارات، استمرار المعايير الطوعية الحالية.
تم تطبيق القواعد الطوعية منذ السبعينيات، وتم تقديم معيار جديد للانبعاثات في عام 2020 لسيارات الركاب وسيارات الدفع الرباعي، والتي يمكن للحكومة الفيدرالية أن تختار الانتقال إليها في نظام جديد.
وقال المتحدث باسم المعهد الأسترالي ريتشي ميرزيان إن معايير الكفاءة آلية "واسعة الانتشار ومتواضعة" تستخدمها الحكومات لضمان أن السيارات الجديدة أقل تلويثًا.
專家預計電動車今年或現減價戰。 Source: SBS / SBS News
ما يقرب من اثنين من كل ثلاثة أستراليين (65 بالمئة) يدعمون إدخال معايير كفاءة الوقود الوطنية بما يتماشى مع تلك الموجودة في أوروبا، وفقًا للمعهد.
وقال ميرزيان إنه مع انتهاء خفض ضريبة الوقود الشهر المقبل، يمكن لصناع السياسة إنقاذ سائقي السيارات على المدى الطويل بمعيار جديد.
يمكنكم أيضًا مشاهدة أخبار في أي وقت على SBS On Demand
