النقاط الرئيسية:
- يشعر 41% من الأستراليين بعدم الأمان المالي، بزيادة قدرها 10% عن عام 2021.
- ترتبط الضغوط المالية بانخفاض الثقة في الحكومة، وزيادة التشاؤم، وانخفاض الفخر الوطني.
- يواجه المستأجرون وأصحاب الرهن العقاري ضغوطاً مالية متزايدة، بسبب ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع الإيجارات.
يتعرض التماسك الاجتماعي في أستراليا لضغوط كبرى على جبهات متعددة، بما في ذلك الضغوط المالية وتفاقم عدم المساواة الاقتصادية.
في ظل الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد، أبلغ اثنان من كل خمسة أستراليين عن مواجهتهم لمخاوف مالية حادة حالياً.
وتتسبب الأسعار المرتفعة وما يقابلها من ارتفاعات في أسعار الفائدة في إرهاق ميزانيات الأسر، حيث وصف 41% من 7500 شخص أنفسهم بأنهم "فقراء" أو يكافحون من أجل العيش، حسب استطلاع أجراه معهد أبحاث مؤسسة سكانلون.
وقال مؤلف التقرير السنوي جيمس أودونيل من الجامعة الوطنية الأسترالية، إن الضغوط المالية تتسبب بضعف التماسك الاجتماعي في أستراليا.
وأفاد التقرير أن هؤلاء الأشخاص يشعرون بثقة أقل في الحكومة، وهم أكثر تشاؤماً بشأن مستقبل أستراليا، وأقل إحساساً بالفخر الوطني.
وارتبط الضغط المالي أيضاً بالمواقف السلبية تجاه التنوع، حيث أن تقبل الأشخاص لفكرة أن المهاجرين من بلدان مختلفة يجعل أستراليا أقوى أصبح أقل بنسبة 13%.
ويواجه المستأجرون وأصحاب الرهن العقاري ضغوطاً مالية أكبر مقارنةً بأولئك الذين يمتلكون منازلهم بشكل كامل، وهذا بسبب ارتفاع أسعار الفائدة والإيجارات.
كما أعرب المشاركون عن قلقهم بشأن عدم المساواة والعدالة الاقتصادية، ووصل عدد الأشخاص القلقين بشأن الفجوة بين الدخل المرتفع والمنخفض إلى مستوى قياسي بلغ 84%.
كما أدت الأمور غير الاقتصادية، مثل المناقشات المشحونة سياسياً حول القضايا المحلية والدولية، إلى إجهاد التماسك الاجتماعي على مدى العام الماضي.