كان طوني أبوت يسير في مانلي بيتش في سيدني يوم الأربعاء الفائت بدون كمامة، عندما رآه أحد أفراد الجمهور.
النقاط الرئيسية
- تعرض رئيس الوزراء السابق لغرامة بقيمة 500 دولار لعدم ارتدائه كمامة على شاطئ مانلي
- نفي أبوت أن يكون قد خرق القانون، لكنه قال بإنه لن يطعن في الغرامة
- قال أبوت إنه لم يفكر مطلقاً بأن الوشاية كانت جزءاً من الشخصية الأسترالية
وتم إرسال صورة إلى شرطة نيو ساوث ويلز وتغريمه 500 دولار يوم الجمعة "لعدم الامتثال لتوجيهات ارتداء الكمامة".
وقال متحدث باسم الشرطة لأس بي أس إن الشرطة ستقول إن الرجل لم يكن يرتدي كمامة أثناء وجوده في الأماكن العامة في مانلي بيتش صباح يوم الأربعاء 8 أيلول/سبتمبر.
وينفي أبوت من جهته أنه خرق القانون، لكنه قال إنه لن يطعن في الغرامة.
وأضاف: "أريد فقط أن أقول شيئين. أولاً، أعتقد أنني لم أخرق القانون بتفسيره المنطقي".
"لكنني لن أتحدى الغرامة لأنني لن أضيّع وقت الشرطة".
وأردف قائلاً: "ثانياً، لم أفكر مطلقاً في أن الوشاية كانت جزءاً من الشخصية الأسترالية".
"أعتقد أنه بمجرد أن نترك عقلية الدولة الصحية للشرطة وراءنا، سيكون ذلك أفضل للجميع".
وقال وزير الصحة في نيو ساوث ويلز براد هازارد إنه لن يعلق على وضع السيد أبوت مباشرة، لكنه دعا الناس للامتثال لأوامر الصحة العامة.
وقال للصحفيين "لن أتحدث عن حالات فردية".
"لا يهم من أنت. هناك أوامر [صحية]. لا أحد يحب هذه الأوامر، لكن الهدف منها الحفاظ على سلامة الجميع وآمل أن يمتثل الناس للأوامر."
وينص النظام الصحي لنيو ساوث ويلز على أنه يجب على كل فرد في منطقة سيدني الكبرى حمل كمامة في جميع الأوقات، ما لم يحصل على إعفاء.
كما يجب ارتداء الكمامة ما لم الشخص يأكل أو يشرب أو يتواصل مع شخص آخر يعاني من ضعف السمع، أو أثناء ممارسة الرياضة.
