يواجه الأستراليون المسافرون من وإلى بالي تأخيرا مستمرا بعد أن تسبب انفجار بركاني في سحب رماد خطيرة.
ألغت كل من كوانتاس وجيتستار وفيرجين أستراليا رحلات متعددة وسط مخاوف تتعلق بالسلامة، مما ترك الركاب عالقين.
أوقفت جيتستار أيضًا جميع الرحلات الجوية من وإلى مطار دينباسار حتى ظهر يوم الخميس على الأقل بتوقيت شرق أستراليا الصيفي.
ثار بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي يوم الأحد. Source: AAP / AP
أعلنت الخطوط الجوية الماليزية وإير آسيا وإنديغو الهندية وسكوت السنغافورية عن الرحلات الملغاة يوم الأربعاء، وفقًا لصحفي وكالة فرانس برس في مطار بالي الدولي.
تسعة قتلى وآلاف تم إجلاؤهم
بدأت حالة الطوارئ يوم الأحد عندما ثار بركان جبل ليوتوبي لاكي لاكي، مما أدى إلى إطلاق سحب رماد بارتفاع تسعة كيلومترات.
قالت وكالة التخفيف من الكوارث في إندونيسيا يوم الثلاثاء إن الانفجارات المتعددة من البركان الذي يبلغ ارتفاعه 1703 مترًا في الأسابيع الأخيرة أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة 31 آخرين وإجلاء أكثر من 11 ألف شخص.
يمكن أن تشكل الانفجارات مخاطر جسيمة على الرحلات الجوية، حيث تؤدي إلى إطلاق الرماد الناعم الذي يمكن أن يتلف محركات الطائرات ويغطي الزجاج الأمامي للطائرة.
وقالت جيتستار يوم الأربعاء: «بسبب الرماد البركاني الناجم عن جبل ليوتوبي في إندونيسيا، ليس من الآمن حاليًا السفر من وإلى بالي».
وقالت الشركة في بيان «تم إلغاء جميع رحلات جيتستار من وإلى مطار دينباسار في بالي حتى الساعة 12 ظهرًا على الأقل بتوقيت شرق أستراليا الصيفي غدًا الخميس 14 نوفمبر».
«نحن نتفهم أن هذا وضع صعب للعملاء المتأثرين بالقرار.»
وقالت كوانتاس إن «عددًا من الرحلات الجوية من وإلى مطار دينباسار في بالي قد تعطلت» بسبب الرماد البركاني من ليوتوبي.
وقالت الخطوط الجوية الماليزية إنها ألغت ست رحلات الأربعاء في بيان على موقعها الإلكتروني.
ولم ترد شركة سكووت السنغافورية وشركة آير آسيا الماليزية على الفور على طلب للتعليق. لا تزال الخطوط الجوية السنغافورية تدرج رحلاتها على أنها تعمل يوم الأربعاء.
من الجدير بالذكر أن اقتصاد الجزيرة يعتمد بشكل كبير على السياحة، لكن إندونيسيا هي واحدة من أكثر الدول عرضة للكوارث على وجه الأرض، حيث تقع على حافة النار في المحيط الهادئ حيث تصطدم الصفائح التكتونية.
وأدى إلى نزوح جماعي للأجانب من الجزيرة الاستوائية.
