تم توجيه الاتهام لخمسة مراهقين فيما يتعلق بطعن الأسقف مار ماري عمانوئيل في كنيسة الراعي الصالح بسيدني، بعدما نفذت شرطة مكافحة الإرهاب أكثر من 12 مذكرة تفتيش في جميع أنحاء غرب سيدني يوم الاربعاء.
واتُهم مراهقان يبلغان من العمر 17 و14 عاماً بحيازة مواد متطرفة عنيفة.
كما اتهم مراهقان آخران يبلغان من العمر 16 عاما بالتآمر للمشاركة في التحضير لعمل إرهابي أو التخطيط له، في حين تم توجيه نفس التهمة لمراهق آخر بالإضافة إلى حيازة سكين في مكان عام.
وتم رفض الإفراج بكفالة عن المراهقين الخمسة ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة الأحداث يوم الخميس.
LISTEN TO

"أعمل 80 ساعة في الأسبوع": كيف نجحت مهاجرة عربية في إخراج المهاجرين من عزلتهم؟
SBS Arabic
10:46
تأتي الاعتقالات والتهم في أعقاب هجوم بسكين على كنيسة المسيح الراعي الصالح في ضاحية واكلي غرب سيدني الأسبوع الماضي.
واتهم شاب يبلغ من العمر 16 عاماً، يُزعم أنه طعن الأسقف الآشوري مار ماري إيمانويل وأصاب الكاهن إسحق رويل، بارتكاب عمل إرهابي.
وقال ديفيد هدسون نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز للصحفيين: "منذ تلك الحادثة الأولية، تم التعرف على عدد من الشركاء الذين نعتقد أنهم يحتاجون إلى مزيد من المراقبة والتحقيق من قبل الشرطة".
"سنزعم أن هؤلاء الأفراد ينتمون إلى أيديولوجية متطرفة وعنيفة ذات دوافع دينية."
وأدى حادث الطعن إلى تشكيل فريق مشترك لمكافحة الإرهاب، يتألف من أعضاء من قوة شرطة نيو ساوث ويلز، والشرطة الفيدرالية الأسترالية، ومنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية (ASIO) ولجنة الجرائم في نيو ساوث ويلز.
وشارك أكثر من 400 ضابط في عمليات الأربعاء، وتم اعتقال سبعة مراهقين.
وتم مصادرة عدد من المواد، بما في ذلك كمية كبيرة من المواد الإلكترونية، وفقاً للشرطة.