قالت النقابات إن حوالي 2,000 سائق حافلة يعملون في شركات خاصة وفقاً لعقود خدمات في ست مناطق من سيدني، بالإضافة إلى نيوكاسل وهانتر والساحل الأوسط وبلو ماونتينز، إنهم شاركوا في الإضراب.
النقاط الرئيسية
- نفذ سائقو الحافلات في سيدني إضراباً للمطالبة بتحسين الأجور وظروف العمل
- الركاب في غرب سيدني الداخلي وليفربول وفيرفيلد وباراماتا كانوا الأكثر تضرراً من الإضراب
- تدير الشركات الخاصة حالياً جميع خدمات الحافلات العادية في سيدني بعد أن قررت الحكومة في عام 2019 خصخصة القطاع بشكل كامل
وتقدر الحكومة أن جميع سائقي الحافلات تقريباً في منطقة هيلز في شمال غرب سيدني مارسوا عملهم كالمعتاد، بينما حضر 95% من السائقين للعمل في هورنزبي و85% في ساذرلاند.
مع ذلك، لم يكن في الخدمة سوى 35% من السائقين في غرب سيدني الداخلي، بما في ذلك ستراثفيلد وحديقة سيدني الأولمبية، بينما لم تتجاوز النسبة في ليفربول وفيرفيلد وباراماتا 30%، حسبما قالت الحكومة.
وتجمع عدة مئات من السائقين في Martin Place وسط سيدني صباح اليوم الاثنين قبل السير في تظاهرة على امتداد شارع Macquarie، مطالبين بتحسين الأجور وظروف العمل.
وقدر أمين عام اتحاد عمال النقل في الولاية ريتشارد أولسن مشاركة 2,000 سائق حافلة في إضراب يوم الاثنين، وقال إنه لا يمكنه استبعاد اتخاذ مزيد من الإجراءات ما لم يتم التفاوض على شروط أكثر إنصافاً لشبكة حافلات سيدني.
"لا يمكننا أبداً استبعاد المزيد من الإضرابات. قد نضطر للقيام بذلك مرة أخرى، وهذا أمر متروك لأعضائنا".
وقال أولسن إن حكومة الولاية بحاجة للجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بتحمل المسؤولية.
"لديهم مصلحة والتزامات حقيقية تجاه القوى العاملة في هذا القطاع".
وشكر وزير النقل في نيو ساوث ويلز ديفيد إليوت السائقين الذين قال إنهم "وضعوا راحة الركاب قبل التكتيكات السياسية لحزب العمال".
وفي الأسبوع الماضي، قال إليوت إن المفاوضات الجارية حول الأجور والشروط هي مسألة تخص سائقي الحافلات ومشغلي القطاع الخاص.
وقال جاك ويلسون، وهو سائق حافلة من طابقين شارك في إضراب الإثنين، إن الظروف ساءت خلال السنوات التسع التي قضاها في الوظيفة.
"لقد تم دفعنا إلى أقصى الحدود. لا يمكننا حتى الخروج من مقاعدنا للحصول على استراحة سريعة. هذا يتسبب في ضغوط للسائقين وعائلاتهم ويؤثر على الصحة العقلية".
"أعرف الكثير من الأشخاص الذين تركوا هذا القطاع لأنه يزداد صعوبة. ظروف حركة المرور والناس وأسلوب الحياة لكونك سائق حافلة هنا في سيدني. حالة الأجور مروعة".
وقال سائق حافلة آخر، طلب عدم نشر اسمه، إنه وزملاءه خاطروا بصحتهم طوال فترة الوباء لتوفير وسائل النقل العام لسكان سيدني، وأنه حان وقت الحصول على بعض التقدير عبر تحسين الأجور وظروف العمل.
وتدير الشركات الخاصة حالياً جميع خدمات الحافلات العادية في سيدني بعد أن قررت الحكومة في عام 2019 خصخصة العقود الخاصة بالمناطق الأخيرة المتبقية في أيدي مشغل الحافلات الذي تديره الولاية.
وتخوض اتحادات النقل مفاوضات بشأن اتفاقيات أجور جديدة مع الشركات المشغلة.
وتنقل الحافلات حوالي 41% من الأشخاص الذين يستقلون وسائل النقل العام في سيدني، فيما تنقل القطارات حوالي 52%.
وبينما كانت هناك مخاوف من أن يتسبب الإضراب في ازدحام على الطرق، قال مسؤولو النقل إن حجم حركة المرور كان خفيفاً نسبياً صباح يوم الاثنين، وربما كان ذلك بسبب العطلات المدرسية أو الأشخاص الذين يعملون من المنزل أو يمضون إجازة عيد الفصح.