ستنفق الحكومة الفيدرالية أكثر من 60 مليون دولار لمكافحة التطرف العنيف مستهدفة الارتفاع السريع في نظريات المؤامرة خلال جائحة كوفيد 19 والمخاوف على سلامة النواب.
النقاط الرئيسية
- تأتي الخطوة على خلفية تحذيرات من وكالات الأمن في البلاد بشأن التهديد الذي يشكله التطرف العنيف الموجه ضد قضية واحدة
- تعهدت الحكومة الفيدرالية بتقديم 61.7 مليون دولار إضافي لبرامج مكافحة التطرف العنيف
- تشعر الوكالات الأمنية بالقلق من أن جائحة كوفيد 19 قد تكون تسببت في زيادة عدد الجماعات والأفراد ذوي العقلية التآمرية
أعلنت وزيرة الشؤون الداخلية كارين أندروز عن زيادة التمويل يوم الأربعاء على خلفية الانتخابات الفيدرالية المقبلة وسط مخاوف من أن يكون هذا بمثابة نطقة الانطلاق للمعلومات المضللة والكراهية.
تأتي الخطوة أيضًا على خلفية تحذيرات من وكالات الأمن في البلاد بشأن التهديد الذي يشكله التطرف العنيف الموجه ضد قضية واحدة مثل الاحتجاجات الأخيرة ضد الإغلاق.
وقالت أندروز إن الحكومة لا تتسامح مطلقًا مع أي شخص يهدد "سلام وتماسك مجتمعنا من خلال محاولة استخدام العنف لتحقيق هدف سياسي أو ديني أو أيديولوجي".

Home Affairs Minister Karen Andrews. Source: AAP
وأضافت أيضا: "أستراليا بلد مسالم ومتسامح ومتناغم لكن لا يمكننا أن نتجاهل حقيقة أن هناك بيننا من يسعون إلى زرع الكراهية والخوف والخلاف".
"قد يكون للمتطرفين العنيفين مجموعة من الأيديولوجيات والدوافع لكن أيا منهم غير مرحب به في هذا البلد".
تعهدت الحكومة الفيدرالية بتقديم 61.7 مليون دولار إضافي لبرامج مكافحة التطرف العنيف والتي زاد تمويلها بمقدار الضعف منذ عام 2013.
وسيشمل ذلك 24.5 مليون دولار لتوسيع برامج التدخل في المناطق الريفية والإقليمية و 13.8 مليون دولار لبرنامج وطني لإعادة تأهيل وإعادة دمج المتطرفين العنيفين في الحجز.
تشعر الوكالات الأمنية بالقلق من أن جائحة كوفيد 19 قد تكون تسببت في زيادة عدد الجماعات والأفراد ذوي العقلية التآمرية.
يمكنكم أيضاً الاستماع لبرامجنا عبر أو عبر تطبيق SBS Radio المتاح مجاناً على