رفضت السيناتور المستقلة فاطمة بايمان الانتقادات بشأن اسم حزبها السياسي الجديد، قائلة إنها لن تغيره.
أطلقت بايمان، التي استقالت من حزب العمال في يوليو/تموز الماضي، حزب "صوت أستراليا" يوم الأربعاء، قائلة إن الحزب سيمثل الذين "سئموا" من الحزبين الرئيسيين.
وقالت إنه سيكون حزبا وسطيًا سياسيًا وصوتًا لـ "المهمشين والذين يتوقون إلى التغيير الحقيقي".
"هذا أكثر من مجرد حزب. إنه حركة من أجل أستراليا أكثر عدالة وشمولاً.
وأضافت :"معًا، سنحاسب قادتنا ونضمن أن صوتك، صوت أستراليا، لن يُسْكَت أبدًا".
لكنها تعرضت لبعض الانتقادات مؤخرا حول اختيارها لاسم الحزب الجديد.
الصوت "ليس علامة تجارية"
وعندما سُئِلت عما إذا كانت قلقة من أن البعض قد يتهمونها باستغلال مصطلح "الصوت" - في إشارة إلى فشل استفتاء "الصوت في البرلمان" - قالت بايمان للصحافيين إنها تشاورت على نطاق واسع مع العديد من السكان الأصليين.
LISTEN TO

Indigenous advocates mourn loss of the Voice
SBS News
08:34
ومع ذلك، قال بعض زعماء السكان الأصليين، إنه لم يتم طلب الإذن وكانوا غير راضين عن استخدام الكلمة في اسم الحزب، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية وصحيفة الغارديان.
وقالت بايمان للصحافيين في لقاء لشبكة ABC إنها أجرت "محادثات خاصة عديدة" مع السكان الأصليين، بلكنها لم تكشف عن الأشخاص الذين تحدثت إليهم.
وأوضحت إن "كلمة صوت ليست علامة تجارية" ولم تجب بشكل مباشر عندما سألها المذيع ديفيد سبيرز عما إذا كان اسم حزبها له علاقة بحملة الصوت.
"أعتقد أنه من المهم أن نرى أن صوت أستراليا، كحزب سياسي، سيعطي الأولوية لقضايا السكان الأصليين وينظر فيها بقدر ما سيكون الأمر بالنسبة لجميع الأستراليين".
وقالت بايمان إن طبيعة السياسة تعني أن بعض الناس قد يعترضون. وعندما سُئلت "لذا لا اعتذارات عن الاسم"، أجابت: "لا أرى سببًا يجعلني أعتذر"، وأضافت بأنها لن تغيره.
ما هي محاور حملة حزب صوت أستراليا؟
لم تكشف بايمان عن برنامج الحزب السياسي، لكنها سلطت الضوء على إمكانية التركيز على قضايا تكاليف الإسكان وتكلفة المعيشة.
وقالت بايمان في تصريحات صحفية إن حزبها سيدافع عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وسينظر في تمويل المدارس العامة.
وعندما سُئلت عما يميز الحزب عن حزب الخضر، قالت إنها معجبة بـ "شغفهم"، لكن الأستراليين غالبًا ما يشعرون بأن حزب الخضر "ليس معتدلا".
كما كشفت بايمان أن أعضاء حزبها "سيصوتون بكل تأكيد بناء على ضميرهم"، مشيرة إلى الترهيب الذي تلقته من زملائها السابقين في حزب العمال بعد أن انشقّت عن صفوف الحزب وعبرت عن موقفها لاتهام إسرائيل بالإبادة الجماعية.
من سيترشح لصوت أستراليا؟
لم تكشف بايمان عن المرشحين الذين ستقدمهم، قائلة "ستأتي جميع التفاصيل في الوقت المناسب".
لكن SBS News علمت أنها ستقدم مرشحين لمجلس الشيوخ في جميع الولايات وستتنافس على عدد قليل من مقاعد مجلس النواب.
وقالت إن مرشحي حزب العمال السابقين الساخطين وبعض أعضاء الحزب الوطني اتصلوا بها ولكن لم يتم تحديد أي مرشح حتى الآن.
وقالت إن أعضائها سيتم اختيارهم على أساس الجدارة ويعكسون تنوع أستراليا.