استهدفت تشكيلات عصابية طلاب صينيين في ولاية نيو ساوث ويلز عبر عمليات احتيال هاتفية أجبرتهم على تزييف اختطافهم، نتج عنها فدى بملايين الدولارات.
النقاط الرئيسية
- السلطات الصينية نفت تورطها.
- 3.2 مليون حصيلة عمليات الاحتيال لهذا العام.
- المتصل يتحدق المندرينية غالبا.
وفي هذا الشأن، كشفت شرطة ولاية نيوساوث ويلز أنها تلقت بلاغات حول ما لا يقل عن ثماني "عمليات اختطاف افتراضية" هذا العام.
وقدرت بحصول المحتالين هذا العام على فدى بلغت قيمتها 3.2 مليون دولار.
وتعليقا على هذا، وقال كبير المحققين دارين بينيت إن عمليات الاختطاف الافتراضية التي تقوم بها عصابات الجريمة المنظمة العابرة للحدود قد زادت بشكل كبير خلال العقد الماضي.
وأضاف في بيان " تبدو هذه المكالمات الهاتفية عشوائية بطبيعتها، إلا أن هؤلاء المحتالين يستهدفون الأفراد الضعفاء في الجالية الصينية بأستراليا".
وأردف قائلا " أكدت السلطات الصينية لشرطة نيو ساوث ويلز عبر القنصلية العامة الصينية في سيدني عدم اتصال أي شخص من أي سلطة صينية مثل الشرطة أو النيابة العامة أو المحاكم بالاتصال بطالب على هاتفه المحمول وطلب دفع أموال أو تحويلها".
كيف يحدث هذا؟
ويحدث هذا عبر عمليات ابتزا زمتقنة، يقنع من خلالها المحتال الضحية متحدثا اللغة المندرينية في الغالب ويتظاهر بتمثيل سلطة صينية بأنها تواجه إجراءات قانونية في الصين والاعتقال أو الترحيل.
ويتم من بعدها إرغام الضحايا على تحويل الأموال إلى حسابات مصرفية خارجية أو حتى إقناعهم بتزييف عملية الاختطاف الخاصة بهم باستخدام "أدلة" مصورة ترسل إلى أسرهم في الصين. هذا الأمر يساهم بخداع العائلات التي تضر لدفع فدية لضمان "الإفراج" الآمن عن الطالب، الذي تقول الشرطة إنه ليس بمواجهة أي خطر جسدي.
ودفع أحد الأباء المقيمين في الصين مبلغ مليوني دولار بعد تلقيه مقطع فيديو لابنته البالغة من العمر 22 عامًا في سيدني وهي مربوطة. والحقيقة ما رأه الأب كان تمثيلا من قبل الفتاة التي استجابت لطلب المتصل.
وترواحت أحجام الفدى الأخرى بين 20000 دولار و 500000 دولار.