النقاط الرئيسية
- صلى البابا من أجل السلام في أوكرانيا في رسالته بمناسبة عيد الفصح.
- دعا إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب أعمال العنف الأخيرة في القدس.
- أقيم قداس عيد الفصح في ساحة القديس بطرس المزينة بـ 38000 زهرة من هولندا.
طالب البابا فرانسيس خلال كلمته السنوية بمناسبة عيد الفصح المجيد من الروس البحث عن الحقيقة بشأن غزو بلادهم لأوكرانيا ودعا إلى الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب أعمال العنف الأخيرة.
ترأس البابا البالغ من العمر 86 عامًا قداس عيد الفصح المهيب يوم الأحد في ساحة القديس بطرس المشمسة، وذلك بعد أن أجبره البرد على إلغاء القداس في الساحة الخارجية يوم الجمعة الماضي.
تم اتخاذ ذلك الإجراء الاحترازي بعد دخوله المستشفى بسبب التهاب الشعب الهوائية في نهاية مارس/آذار الماضي.
زُينت الساحة بسجادة مكونة من 38,000 زهرة تبرعت بها هولندا إحياءً لذكرى اليوم الذي يعتقد المسيحيون فيه أن المسيح قام من بين الأموات.
وقفت وحدات الشرف من حرس الفاتيكان السويسري وشرطة الكارابينيري الإيطالية في حالة تأهب أثناء الكلمة المنتظرة.
صعد البابا إلى الشرفة المركزية لكاتدرائية القديس بطرس لإيصال رسالته ومباركته "Urbi et Orbi" (إلى المدينة والعالم) م، مخاطبًا حشدًا من الفاتيكان يقدر بنحو 100,000 شخص.
وقال البابا في كلمته "ساعدوا الشعب الأوكراني الحبيب في رحلتهم نحو السلام، وسلطوا ضوء عيد الفصح على شعب روسيا".
أشار البابا فرانسيس مرتين في الأسبوع على الأقل إلى أوكرانيا وشعبها على أنهم "استشهدوا" واستخدم كلمات مثل العدوان والفظائع لوصف أفعال روسيا منذ الغزو الروسي في فبراير/شباط من العام الماضي.
وطلب من الله تعزية يوم الاحد "عزاء الجرحى وكل من فقد احباءهم بسبب الحرب، والعودة بالسجناء سالمين الى عائلاتهم. افتح قلوب المجتمع الدولي بأسره للسعي لإنهاء هذه الحرب، وكل الصراعات وسفك الدماء في عالمنا".
هذا وقد دعا البابا فرانسيس إلى السلام في الشرق الأوسط، وطالب بوقف العنف الأخير في القدس وتبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان وسوريا.
وجاء في نص كلمة البابا "في هذا اليوم، يا رب، نعهد إليك مدينة القدس، الشاهد الأول لقيامتك. وأعبر عن بالغ القلق من الهجمات التي وقعت في الأيام القليلة الماضية والتي تهدد المناخ المأمول من الثقة والاحترام المتبادل، والمطلوب استئناف الحوار بين الاسرائيليين والفلسطينيين حتى يعم السلام في المدينة المقدسة وفي المنطقة كلها ".
يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل حاد منذ مداهمات الشرطة الإسرائيلية الأسبوع الماضي للمسجد الأقصى في القدس، والتي أثارت غضبًا كبيرا في أنحاء العالم العربي.
ظهر البابا بصحة جيدة بين القداس وقراءته للرسالة، وكان يقود سيارته حول الساحة وأسفل الشارع الرئيسي المؤدي إلى نهر "التيبر" حتى يتمكن المزيد من الناس من رؤيته.